فيُولِجُ كلاًّ منهما في مكان الآخرِ.
( وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللهِ وَلا رَسُولِهِ وَلَا الْمُؤْمِنِينَ ) وَلِيجَةً (١) بطانةً وأَولياءَ من الّذين يضادُّون الله ورسولَهُ والمؤمنينَ يفشون إِليهم أَسرارهم.
( حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِياطِ ) (٢) في : « ج م ل ».
الأَثر
( عُرِضَ عَلَيَّ كُلُّ شَيءٍ تُولجُونَهُ ) (٣) أَي تُولجُونَ فيه ـ فحذفَ الجارُّ وأُوصلَ ـ والمعنى : تدخلونَ فيه وتصيرونَ إِليه من جَنَّةٍ ونارٍ وقبرٍ وحشرٍ.
( فَإِنَّهُ مَنزِلُ الوَالِجَاتِ ) (٤) الحيَّاتُ والسّباعُ ؛ لوُلُوجِها في الكهوفِ والشّعابِ.
( أَقَرَّ بالبَيعَةِ وادَّعَى الوَلِيجَة ) (٥) أَي ادَّعى أَنَّه أَضمَرَ في نفسِهِ ما يفسدُ ما أقرَّ به من البيعةِ ؛ لأَنَّه كان يقول تارةً : بايعتُ بيدي ( لا بقلبي ) (٦) ، وتارةً : إنَّه أُكرِهَ على البيعةِ ، وتارةً : إنَّه ورَّى فيها ونوى دخلةً.
ومج
الوَمَّاجُ ، كعَبَّاسٍ : صدعُ فرجِ المرأةِ ، وصوابُهُ بالحاءِ المهملة.
ونج
الوَنَجُ ، كسَبَبٍ : المِعزَفُ كالعودِ والطّنبورِ ، أو هو الصَّنْجُ ، معرَّبُ « وَنّ » بتشديد النّون ، وقريةٌ بنَسَفَ ، معرَّبُ « وَنَه » ، منها : عبد الصّمدِ بن محمَّدِ بن جعفرٍ الوَنْجِيُّ محدِّثٌ.
وهج
وَهَجَتِ النّارُ ـ كوَعَدَ ـ وَهْجاً ،
__________________
(١) التّوبة : ١٦.
(٢) الأعراف : ٤٠.
(٣) صحيح مسلم ٥ : ٦٢٢ / ٩ ، النّهاية ٥ : ٢٢٤.
(٤) كذا في « ت » و « ج » ، وفي « ش » : فإنّه منزلة الوالجة ، وفي الفائق ٤ : ٦٤ ، والنّهاية ٥ : ٢٢٤ : فإنَّه منزل للوالجة.
(٥) نهج البلاغة ١ : ٣٨ ط ٧ ، النّهاية ٥ : ٢٢٤.
(٦) ليست في و « ت ».