فيه الواحد والجمع.
والوَلَجَةُ ، كقَصَبَةٍ : المغارةُ ، والكهفُ تستترُ فيه المارَّةُ من مطرٍ وغيرِهِ ، ومُنعطفُ الوادي ، وكلُّ متَّسعٍ في وادٍ ، وما ( كان ) (١) كالرَّحبَةِ بين الجبالِ. الجمع : وَلَجٌ ـ كقَصَبٍ ـ ووَلَجَاتٌ ، وأَولَاجٌ.
والوَالِجَةُ : السّباعُ ، والحيَّاتُ ، لاستتارها في الأَولَاجِ ، ووجعٌ شديدٌ يأخذ الإِنسان ، أَو هي الدُّبَيْلةُ المنكوسةُ لغَورها وولُوجِها في عمقِ البدنِ.
والوَلَجُ ، كسَبَبٍ : الطّريقُ في الرّملِ.
وككُتُبٍ : مغارفُ العسلِ ، والأَزقَّةُ ، والنّواحي كأَنَّها جمع وَلَجَةٍ ، بفتحتين كثَمَرةٍ وثُمُرٍ.
والتَّولَجُ ، بالفتحِ : كناسُ الوحشِ ، والتّاء فيه بدلٌ من الواوِ وأَصلهُ وَوْلَجٌ.
وقال الكوفيُّون : التّاءُ زائدةٌ ووزنُهُ « تَفْعَل » ، والبصريُّون أَصليَّةٌ ووزنها « فَوْعَلٌ ».
والتُّلَجُ ، كزُفَر : فرخُ العُقابِ وأَصله وُلَجٌ.
ومن المجاز
وَلَّجَ مالهُ تَوْلِيجاً : جعلهُ في حياتِهِ لبعضِ ولدِهِ ليكفَّ النّاسَ عن سؤَالِهِ.
والوَالِجَةُ : موضعٌ (٢).
ووَلْوَالِجُ : موضعٌ (٣) خلف بلخَ من أَعمالِ بذخشانَ ، منه : عبد الرّشيدِ بنِ أَبي حنيفةَ النّعمانُ بن عبد الرزَّاقِ الوَلْوَالِجِيُ المحدِّثُ.
ووَلَجَةُ ، بفتحتين : لقبُ أَبي الفرجِ محمَّدُ بنُ عبد اللهِ البزَّازُ الأصبهانيُ الوَلَجيُ محدِّثٌ.
الكتاب
يُولِجُ ( اللَّيْلَ فِي النَّهارِ وَيُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ ) (٤) بأَن يجعل اللّيلَ قصيراً ويُدخلَ ما نقص منه في النّهار وبالعكسِ ، أَو يأتي باللّيلَ عَقيبَ النّهارِ وبالعكسِ ،
__________________
(١) ليست في « ت ».
(٢) في « ج » و « ش » : بلد بدل : موضع.
(٣) في « ج » و « ش » : بلد بدل : موضع.
(٤) الحج : ٦١ ، لقمان : ٢٩.