الأَهليُّ ، وهو عروقُ نباتٍ كالجزرِ (١) له خواصُّ في الطّبِّ.
لهج
اللهْجَةُ ، كبَهْجَةٍ : اللِّسانُ ، أَو طرفُهُ ، كاللهَجَةِ بفتحتين. وأَنكَرَها الأَصمعيُ (٢) ، وقال غيره : هي الفصحى (٣) ، وهو فصيحُ اللهْجَةُ وصادق اللهْجَة ؛ أَي اللِّسان (٤). وقال الأزهريُّ : فصيحُ اللَهْجَةِ ، أَي اللّغةِ الّتي جُبِلَ عليها واعتادَها (٥).
وقيل : لَهْجَةُ اللّسانِ : ما يُنطقُ به من الكلامِ.
ولَهِجَ بالشّيءِ لَهَجاً ، كتَعِبَ : وَلِعَ به ، وثابرَ عليه ، فهو لَهِجٌ به ، ككَتِفٍ.
وأُلْهِجَ به ، بالبناءِ للمفعولِ : أُولِعَ به ، فهو مُلْهَجٌ به كمُولَعٍ به.
وقومٌ مَلَاهِيجُ بالخنا : مولعونَ بالنّطقِ به ؛ قال الكميتُ.
وفي النّاسِ أَقذَاعٌ مَلَاهِيجُ بالخَنَا (٦)
ولَهِجَ الفصيلُ بأُمِّه ، كتَعِبَ : أَخذ في الرِّضاعِ ، فهو لَهُوجٌ كصَبُورٍ. الجمع : لُهُجٌ كصُبُرٍ.
وأَلْهَجَ القومُ إلْهَاجاً : لَهِجَتْ فِصالُهُم ، فهم مُلْهِجُونَ ، وحقيقتُهُ صاروا أَصحابَ فصالٍ لُهُجٍ ؛ كأَجْرَبوا إِذا صاروا أَصحابَ إِبلٍ جُرْبٍ.
واللُّهْجَةُ ، بالضّمِّ : اللُّمْجَةُ ، وهي ما يتعلَّل به قبل الغذاءِ.
ولَهَّجَ ضيفَهُ تَلْهِيجاً : أَطعَمَهُ إِيَّاها.
ورجلٌ مُلَهَّجٌ ، كمُظَفَّرٍ : ينامُ ويعجزُ عن العمل.
والْهَاجَ الْهِيجَاجاً : اختلَطَ أَو خالطَ عينَهُ النّعاسُ ..
و ـ اللّبنُ : خثُرَ أَو (٧) كاد يَروبُ.
__________________
(١) في « ش » : كالجوز بدل : كالجزر.
(٢) و (٣) انظر الفائق ١ : ٣٧٩.
(٤) ومنه الحديث : « ما أَظلّت الخضراء ولا أقلّت الغبراء أصدق لَهْجَةً من أبي ذَرّ » الفائق ١ : ٣٧٩.
(٥) تهذيب اللّغة ٦ : ٥٥.
(٦) الأساس ، وعجزه :
متى يبلغ الجدُّ الحفيظة يلعبوا
(٧) في « ج » : وبدل : أو.