والأحمق ، كاللَّفّاتِ ، كَعَبّاسٍ وجَبانٍ ..
و ـ من التُّيُوسِ : المُلتَوي أحدُ القَرنَينِ على الآخَر ، وهي لَفْتاءُ في الجميع ، والمصدرُ : اللَّفَتُ ، بفتحتينِ.
واللِّفْتُ ، كعِهْنٍ : اسمٌ نَبْطيٌّ للسّلجمِ (١) ، والمرأةُ الحَمقاءُ ، والبَقَرةُ ، وحياءُ اللَّبوَةِ ، والصَّغو ـ يقال : لَفْتَةٌ مع فلانٍ ، أي صَغْوَةٌ ومَيلَةٌ ـ وشقُّ الشَّيءِ ، وهما لَفْتاهُ ، أي شقّاه.
ولا تَلْتَفِتْ لِفْتَهُ ـ كعِهْنٍ أيضاً ـ أي لا تَنظُر إليه.
واللَّفِيتَةُ (٢) : العصيدةُ الغَليظَةُ.
ولُفاتٌ ، كَغُرابٍ : موضعٌ من ديارِ مُراد.
ولَفْتٌ ، بالفتح أو الكسر : وادٍ أو عَقَبَةٌ بينَ الحرمين ، أو هي ثَنِيَّةُ جَبَلِ قُدَيْدٍ ، ولا تَقُل : اللَّفتُ باللاَّم ، ووَهِمَ الفيروزاباديّ.
الكتاب
( وَلا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ ) (٣) أي إلى ما وراءَهُ فَيَرىَ مِن الهولِ ممّا نَزَلَ بقَومِه من العذاب ما لا يطيقُهُ ، أو يَرِقّ لهم ، أو هو كنايةٌ عَنْ مواصلة السَّير فإنّ المُلْتَفِتَ لا بدَّ له من أدنى وَقْفَةٍ ، أو لتوطين أنفسِهم على المهاجرة ، فلا يَلْتَفِتْ أحدٌ إلى ما وراءَه فِعْلَ المُتَلَهِّف على فِراقِ قومِه ووطنِه ، كما قالَ ( السّيد الرضي ) (٤) :
وتَلَفَّتَتْ
عَيْني فَمُذ خَفِيَتْ |
|
عَنِّي
الدِّيارُ تَلَفَّتَ القَلْبُ (٥) |
( أَجِئْتَنا لِتَلْفِتَنا عَمَّا وَجَدْنا عَلَيْهِ آباءَنا ) (٦) لتَصرِفَنا عن عبادة الأصنامِ.
الأثر
( فإذا التَفَتَ الْتَفَتَ جميعاً ) (٧) أي
__________________
(١) في « ش » : للشّلجم بالمعجمة.
(٢) في « ش » : اللّفتة بدل : اللّفيتة.
(٣) هود : ٨١ ، الحجر : ٦٥.
(٤) ليس في « ت » و « ج ».
(٥) ديوانه ١ : ١٨١ ، وفيه : عنها الطّلول ... بدل : عنّي الدّيار ....
(٦) يونس : ٧٨.
(٧) النّهاية ٤ : ٢٥٨ ، مجمع البحرين ٢ : ٢١٩.