يَلْوي ؛ لأنَّهم كانُوا يَلوُونَ عليها ويَعكفونَ للعبادة ، أو يَلتَوُونَ عليها ويَطُوفُونَ (١). وأصلُها : لَوْيَةٌ فحُذِفَتِ الياء تخفيفاً وحُرِّكَتِ الواو فانقلَبت ألفاً (٢).
والوقف عليها بالتّاءِ ؛ لئلاّ يُشبِهُ اسمَ الله تعالى.
وقيلَ : أصلُها : اللاّه ، فحَذَفوا الهاء وأدخَلوا التّاء وأنّثَوهُ تنبيهاً على قصورها عن الله تعالى (٣).
الأثر
( فما أبْقَى مِنِّي إلاّ لُتاتاً ) (٤) بالضّمّ ، هو ما فُتَّ من قُشور الشَّجرِ ، أي ما أبقَى منّي المرضُ إلاّ جلداً يابساً كقشر الشّجرة.
لحت
اللَّحْتُ ، واللَّتْحُ ، والحَلْتُ ، كفَلْسٍ فيهنَّ ـ نَظائرُ ، يقال : لَحَتَهُ ـ كَمَنَعَهُ ـ إذا أخَذَ ما عنده ولم يَدَع له شيئاً ، ولَتَحَهُ وحَلَتَهُ مثلُه ..
و ـ القَضِيبَ : قَشَرَهُ ، ومنه الحديثُ : ( فَلَحَتُوكُم كَما يُلْحَتُ القَضِيبُ ) (٥) ..
و ـ فُلاناً بالعصا : ضَرَبَهُ.
وبَرْدٌ بَحْتٌ لَحْتٌ : صادقٌ ، كأنّه يَلْحَتُ الجِلدَ.
واللُّحاتَةُ ، كسُلافَةٍ : الشّقَّةُ ، والقطعةُ من الشَّيءِ ، وقد تُبدَلُ التَّاءُ دالاً فيقال : اللُّحَادَةُ.
لخت
اللَّخْتُ ـ كفَلْسٍ ـ من الرِّجالِ : العظيمُ الجسيمُ ..
و ـ من النِّساءِ : من جُعِلَ مَسْلَكُ البول والغائط منها واحداً.
__________________
(١) الكشاف ٤ : ٤٢٢.
(٢) املاء ما منّ به الرحمان ٢ : ٢٧٤.
(٣) المفردات : ٤٥٥ ، وبصائر ذوي التمييز ٤ : ٤٦٦.
(٤) الفائق ٣ : ٣٠٢ ، وفي النّهاية ٤ : ٢٣٠ : لِتاتاً.
(٥) النّهاية ٤ : ٢٣٥.