وصُماتاً وأصْمَتَ إصماتاً ، وصَمَّتَ تَصْميتاً : سَكَتَ ، وأصْمَتَهُ غيرُه ، لازمٌ متعدٍّ ، كَصَمَّتَهُ تصميتاً.
وأصْمَتَ العلِيلُ : اعتَقَلَ لسانُه ، وأخَذَهُ الصُّماتُ ـ بالضمّ ـ إذا سَكَتَ من علّةٍ.
ورماهُ اللهُ بصُماتَةٍ : بما أسْكَتَهُ وصَمَتَ منه.
والصِّمِّيتُ ، كالسِّكِّيتِ زنةً ومعنىً.
والصُّمْتَةُ ـ كَغُرْفَةٍ ـ وتكسر : ما يُصَمَّتُ به الصّبيُّ من طعمٍ ونحوهِ.
وما عندَها صُمْتَةُ ليلةٍ : قدرَ ما تُصَمِّتُ به صبيَّها ليلةً واحدةً.
وصَمَّتَتْ صبيَّها تصميتاً : أطعَمَتهُ الصُّمْتَةَ.
وما ذاقَ صَمَاتاً ، كَسَحَابٍ : شيئاً.
وإصْمِتُ ، كَإثْمِدٍ : عَلَمٌ لبرِّيَّةٍ مُعَيّنَةٍ ، أو علمُ جنسٍ لكلِّ مكان قَفْرٍ كَأُسامَةَ ، منقولٌ من فعل الأمرِ قُطِعَتْ همزتُه للنّقل وكُسِرَت ميمُه ، وهي في الأمرِ بالضّمّ ؛ لأنّ الأعلام كثيراً ما تَغيّر ألفاظها عند النَّقل تبعاً لنقلِ (١) معانيها ، كما قيل في شمس بنِ مالك : شُمْسٌ ، بضمّ الشّين.
ولا يُستَعمَلُ إلاّ بإضافة وحشٍ أو بلدٍ أو صحراءَ إليه ؛ تَقُولُ : تَرَكْتُهُ بوحشِ إصمِتَ ، وببلدِ إصْمِتَ ، وبصحراءِ إصْمِتَ ـ ممنوع الصّرف ؛ للعلميّة ووزن الفعل ـ أي تَرَكته بتلك البرّيّة أو بقَفرٍ لا أحد بها ، وربَّما أنَّثُوه بالتّاء ، فقالُوا : بوَحشِ إصْمِتَةَ.
وحُكِيَ وصل الهمزة أيضاً في الكلّ ، وهو خلاف المشهور ، ولم يَحكِه أحدٌ من النّحويّين.
والمُصْمَتُ ، كَمُعْجَمٍ : ما لا جوفَ له (٢) ..
و ـ من البابِ والقُفْلِ : ما أُبْهِمَ إغلاقهُ.
ومن المجاز
ما له صامتٌ ولا ناطقٌ ، فالصَّامتُ :
__________________
(١) في « ش » : لتنقلّ.
(٢) في « ش » : فيه.