وَحُسْنِ الهيئةِ ، يقال : ما أحْسَنَ سَمْتَهُ (١). وقد سَمَتَ كَقَتَلَ ، وتَسَمَّتَهُ : تَعَمَّدَهُ.
وسامَتَهُ مسامتةً : قابَلَهُ ووازاهُ.
وسَمَتَ لهم ، كَضَرَبَ : هَيَّأ لهم وجه الكلام والرّأي.
والتَّسمِيتُ : لزومُ السَّمْتِ ، وذكرُ الله تعالى على الشّيءِ ، والدّعاءُ للعاطس بأن يَقُولَ له : يَرْحَمُكَ اللهُ ، يقالُ : سَمَّتَهُ وشَمَّتَهُ ـ بالسّين والشّين ـ إذا دعا له بذلك (٢). قال أبو عُبيدة : هو بالمعجمة أعلى وأفشى (٣). وقال ثعلب : المهملةُ هي الأصلُ أخذاً من السَّمْتِ ، وهو القصدُ والهدى والاستقامة ، وكلُّ داعٍ بخيرٍ فهو مُسَمِّتٌ (٤) ، أي داعٍ بالعود والبقاء إلى سَمْتِه (٥).
و[ مُسَمَّتُ ] (٦) النّعلِ : ما تحت مُخَصَّرِها إلى طرفِها.
وسُماتَةُ ، كسُلافَةٍ : بطن من نِفْزَة ـ كسِدْرَةٍ ـ وهي قبيلة كبيرة بالمغربِ ، منهم : عبد العزيز بن عليٍّ الفاسيُ السُّماتِيُ.
وَيُوسفُ بن خالدٍ السَّمْتيُ : مُحَدّثٌ وما وَقَعَ في القاموس أنّه يونس بن خالدٍ ، سهوٌ ، قال السَّمعانيُّ : نُسِبَ إلى السَّمْتِ وهو الهيئةُ ، قيل له ذلك للِحيَتِهِ وسَمْتِهِ (٧).
سمنت
سَمَنْتُ ، كَسَمَنْدٍ : قريةٌ مقابلةٌ لـ « قوص » بالصّعيدِ.
__________________
(١) ومنه : « فينظرون إلى سَمْتِهِ وهديه » النّهاية ٢ : ٣٩٧.
(٢) ومنه : « سمُّوا الله ودَنُّوا وسَمِّتوا » النّهاية ٢ : ٣٩٧.
(٣) في التّهذيب ١١ : ٣٢٩ : أبو عبيد.
(٤) في « ش » : سمت.
(٥) عنه في المصباح المنير : ٢٨٧.
(٦) في النّسخ : متسمِّت والتّصويب عن المصادر اللّغوية.
(٧) الأنساب ٣ : ٢٣٤.