أسْكَتَهُ عنه.
وهو على سُكاتِ الحاجةِ : على شَرَفٍ من إدراكِها.
وحَيَّةٌ سُكاتٌ : لا يُشعَرُ به حتّى يلدغ (١) ، كلُّ ذلك بِالضّمّ.
والسُّكْتَةُ ، كَغُرْفَةٍ : ما أسْكَتَ (٢) به الصّبيَّ وغيرَه ، تقول : أسْكَتُّهُ بِسُكْتَةٍ ، والبقيَّةُ تبقى في الإناءِ.
والسَّكْتُ ، كَفَلْسٍ : من أصوَات الألحان شِبْهُ تَنَفُّسٍ بين نَغمَتَين من غير تنفُّسٍ يُرادُ بذلك فصل ما بينهما.
والسُّكَيْتُ ، كَكُمَيْتٍ ويُشدّدُ : آخِر خيل السّباق ، وهو العاشرُ منها ، ويُسَمّى : الفَسْكَلَ ، ومنه : فلان سُكَيْتُ الحَلْبَةِ : لِلمتخلّف في صناعته.
ومن المجاز
ضَربتُهُ حتّى سَكَتَ ، وأسْكَتَ ، أي ماتَ ، يريد سكوتَ الموت ، وقد أسْكَتُ حركَتَهُ.
وَجَرَى السّيلُ ثمَ سَكَتَ ، أي انْقَطَعَ.
وأسْكَتَ : أطرَقَ وأعرَضَ.
ومن الكناية : أسْكَتَ اللهُ نامَتَهُ ، أي أهْلَكَهُ.
والأسْكاتُ ، كأسْبابٍ : الأيّامُ المعتدلُ عقب الصّيف ، والبقايا من كلِّ شيءٍ.
وقومٌ أسكاتٌ : أوْباشٌ.
وابنُ السِّكيِّتِ ، كمِرِيّخٍ : يعقوبُ بنُ إسحاق صاحب كتاب إصلاح المنطق.
الكتاب
( وَلَمَّا سَكَتَ عَنْ مُوسَى الْغَضَبُ ) (٣) قال اللّغويّون : سَكَتَ وسَكَنَ بمعنىً ، وقال البيانيّون : هو استعارةٌ كأنّ الغَضَبَ كان يُغْرِيهِ على ما فَعَلَ ويقول له : قل لقومِك كذا ، وألْقِ الألواحَ ، وجُرَّ برأسِ أخِيك ، فَتَرَكَ النّطق بذلك وقَطَعَ الإغراءَ ، وهذا من شُعَبِ
__________________
(١) في « ش » : وحيّة سكات : لا يُشَعرُ بها حتّى تَلْدَغ.
(٢) في « ج » : ما اسْكِتَ به.
(٣) الأعراف : ١٥٤.