ابنِ إسماعيلَ الفارسيّ ، وبنتُ مَعْمَرٍ ؛ محدّثتان.
وَأحمدُ بنُ محمّدِ بنِ سلامةَ السُّتَيْتِيّ : مولى سُتَيْتَةَ ، مولاةِ يزيدَ بنِ معاويةَ الدِّمشقيّ ؛ محدّثٌ.
وأحمدُ بن محمّدِ بن سِتَّةَ ، كَهَضْبَةٍ : محدّثٌ من أهل إصْبَهان.
وحِصنُ بنُ سِتِّين ، بلفظ العدد : مقابِلُ مَلَطِيَةَ من بلَاد الرُّومِ.
الأثر
( إذا أقْبَلَتْ قُلْتُ : تَمْشِي على سِتٍ وإذا أدْبَرَتْ قلتُ : تَمْشي على أربعٍ ) (١) أراد بالسِّتِ يَدَيْها وثَديَيها ورجلَيْها ، وإنَّهَا لِعِظَم ثدييها وعَبَالة يديها تَمْشِي مُكِبَّةً فكأنَّها تَمْشي على ستٍّ ، وبالأربع ألْيَتَيْها ورجليها ، وهي بنتُ غَيْلانَ الّتي قيل فيها : تُقْبِلُ بِأربعٍ وتُدْبِرُ بثمانٍ ، ويأتي في « ر ب ع ».
سجست
سِجِسْتانُ ، بكسرتين فسكون : ناحيةٌ كبيرةٌ تَشْتَمِلُ على مَدَائِن ، واسم قَصَبَتِها : « زَرَبخ » وتُطْلَقُ على نفس القَصَبةِ ، وهي بين خراسانَ والسِّنْدِ وكرمانَ جَنُوبيَّ هراتَ بينهما ثمانون فرسخاً ، والنّسبةُ إليها : سِجِسْتانِيٌ ، وسِجْزِيّ على غير قياسٍ.
قالَ محمّدُ بنُ بَحرِ الشّيبانيُ (٢) : لأهلِ سِجِستانَ مسارعةٌ إلى إغاثةِ الملهوفِ ، والأمر بالمعروفِ ولو كان فيه جَدْعُ الأُنُوفِ ، ومواساةِ الضّعفاءِ ، ومُماشاة الفقراءِ ، وأجلُّ من هذا كلِّه أنّه لُعِنَ عليُّ بن أبي طالبٍ عليهالسلام على منابر الشّرقِ والغربِ ولم يُلْعَنْ على منبرِها ؛ لأنّهم امْتَنَعُوا على بني أُميّةَ من ذلك حتّى زادوا في خَراجهِم ، وأيُّ شَرَفٍ أعظمُ من امتناعِهم من لعنِ أخي رسولِ اللهِ صلىاللهعليهوآله
__________________
(١) الفائق ٢ : ١٥٤ ، النّهاية ٢ : ٣٤١.
(٢) انظر معجم البلدان ٣ : ١٩٠ وآثار البلاد : ٢٠٢.