أَميرِ الهندِ ، وللفرزدق فيه شِعْرٌ (١).
وأَيُّوبُ بنُ عَصَبَةَ بنِ امرئِ القيس : شاعرٌ.
وعليُّ بنُ الفتحِ بن العَصَبِ ـ كقَصَبٍ ـ العَصَبِيُ المِلْحِيُّ الشّاعرُ ؛ ينسب إِلى جدِّه.
والحسنُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ ميسرةَ العَصَّابُ ، ومحمَّدُ بن إِسحاق العَصَّابُ الكوفيّ ـ كعَبَّاس فيهما ـ : محدِّثان.
الكتاب
( وَنَحْنُ عُصْبَةٌ ) (٢) عشرةُ رجالٍ بمثلهم تُعْصَبُ الأُمورُ وتُكفى الخطوبُ.
( لَتَنُوأُ ) بِالْعُصْبَةِ (٣) مرّ في « ناء ».
( يَوْمٌ عَصِيبٌ ) (٤) شديدٌ ، والمراد : اشتدَّ ما فيه من الأُمور.
الأَثر
( فِرُّوا إِلى اللهِ وَقُومُوا بِما عَصَبَكُمْ بِهِ ) (٥) بما افترضَهُ عليكم وقرنَهُ بكم من أَوامرِهِ ونواهيِهِ.
( ثُمَّ يَكُونُ في آخِرِ الزَّمانِ أَميرُ العُصَبِ ) (٦) جمع عُصْبَةٍ ـ كغُرْفَةٍ وغُرَفٍ ـ بمعنى العِصابَة ؛ وهي الجماعة.
( وَعُصَيْبَةٌ مِنَ المُسْلِمينَ ) (٧) تصغيرُ عُصْبَةٍ بالضّمِّ.
( الأَبْدالُ بالشَّامِ ، والنُّجَباءُ بِمِصْرَ ، والعَصَائِبُ بالعِراقِ ) (٨) قيل : أَرادَ جماعةً من الزُّهَّاد ، أَو الاجتماعَ للحروبِ يكون في أَهل العراقِ ، ومنه : ( أَتَتْهُ أَبدالُ
__________________
(١) ديوانه ١ : ٨٥ ـ ٨٦ من قصيدة له يقول فيها :
ولي ببلاد الهند عِنْدَ أميرها |
|
حوائجُ جمّاتٌ وعندي ثوابُها |
تميمَ بنَ زيد لا تهونَنَّ حاجتي |
|
لديك ولا يعيا عَلَيَّ جوابُها |
(٢) يوسف : ٨ و ١٤.
(٣) القصص : ٧٦.
(٤) هود : ٧٧.
(٥) النّهاية ٣ : ٢٤٤.
(٦) الغريبين ٤ : ١٢٨١ ، النّهاية ٣ : ٢٤٤.
(٧) صحيح مسلم ٣ : ١٤٥٣ / ١٠.
(٨) النّهاية ٢ : ١٢٣ ، و ٣ : ٢٤٣.