الحبشيُّ ، أَو مطلقاً ، وهو معرَّب ، ومنه الحديث : ( يُغْفَرُ لكُلِّ مُذْنِبٍ إِلاَّ لصاحِبِ عَرطَبَةٍ وكُوبَةٍ ) (١).
عرقب
العُرْقُوبُ ، بالضّمِّ : العَصَبُ الغليظُ الوترِ خَلْفَ الكعبينِ من الإِنسانِ ، ومن الدّابَّة في رجلها بمنزلةِ الرّكبة في يدها ، قال الأَصمعيّ : وكلُّ ذي أَربعٍ عُرْقُوبَاهُ في رجليهِ ورُكْبَتاهُ في يديهِ .. (٢)
ومن القطاةِ : ساقُها. الجمع : عَراقِيبُ.
ومن المستعار
نزلنا في عُرْقُوبِ الوادي ، أَي مُنْحَناهُ ومنعطَفِهِ.
وما أَكثر عَراقِيبَ هذا الجبلِ ، وهي الطرُقُ الضّيِّقةُ في مَتْنِهِ.
وعَراقيبُ الأُمورِ : عظامها ، وما التوى وصعب منها.
وفلانٌ ذو عُرْقُوبٍ وعَراقِيبَ ، أَي حيلةٍ ، وعِرْفانٍ بالحُجَّة.
وطيرُ العَراقيبِ ، وطيرُ عُرْقُوبٍ : كلُّ طيرٍ يُتَشاءَمُ به ، ويأتي في المثل ، وتخصيص الفيروز اباديِّ له بالشِّقِرَّاق ليس بصوابٍ كما سيأتي.
وذاتُ العَراقيبِ : رملةٌ ببلاد عمروِ بنِ تميمٍ.
والعَراقِيبُ : جبالٌ تنسابُ منها.
وعَراقِيبُ الجبالِ : خَياشيمُها.
وعَرْقَبَهُ : قطعُ عُرْقُوبَهُ (٣) ، وأَخذَ بعُرْقُوبِهِ فأَقامَهُ.
وتَعَرْقَبَ : سلك عَراقِيبَ الجبال.
__________________
(١) الفائق ٢ : ٤١٢ ، النّهاية ٣ : ٢١٦ ؛ غريب الحديث للهرويّ ٢ : ٢٧ ؛ غريب الحديث لابن الجوزيّ ٢ : ٣٨٧.
(٢) عنه في اللّسان.
(٣) جاء في حديث القاسم : « كان يقول للجزّار : لا تُعَرْقِبْها » أي لا تقطع عُرقوبها النّهاية ٣ : ٢٢١.