أَمعَنَتْ في سَيْرِها.
( أَكْرَهُ أَنْ أَكونَ مِنَ المُسْهَبِينَ ) (١) بفتحِ الهاءِ : المِكْثارينَ المُمْعِنينَ في الدعاءِ.
( وضُرِبَ على قَلْبِهِ بالإِسْهابِ ) (٢) هو ذهابُ العقلِ ، مصدرُ أُسْهِبَ ، بضمِّ الهمزة.
سهرب
سُهْرَابُ ، كقُسْطَاس : عَلَمٌ لرجُلٍ من العجم.
سيب
السَّيْبُ ، كالعَيْب : العطاءُ ، والركازُ ـ وهو المالُ المدفونُ في الجاهليَّةِ ، أَوِ المعدنُ ؛ سمِّيَ بذلك لأَنَّهُ مِنْ عطاءِ اللهِ لمن أَصابَهُ ـ وذيلُ الفرسِ ، والخشبةُ التي يَدْفَعُ بها الملاَّحُ السفينةَ. الجمع : سُيُوبٌ.
وذاتُ السَّيْبِ : رحبةٌ مِنْ رحابِ إِضم بالحجاز.
وسَابَ الماءُ ـ كباعَ ـ سَيْباً ، وَسَيَباناً : جرى على وَجْهِ الأَرضِ ، كانْسَابَ انْسِياباً.
وسِيبُهُ ـ بالكسر ـ ومَسِيبُهُ ، كمَسِيلهِ (٣) : مَجْراهُ.
ومن المجاز
سَابَ الرجلُ في منطقِهِ : أَفاضَ فيهِ بغيرِ رويَّةٍ.
وسَابَتِ الحيَّةُ ، وانْسَابَتْ : مَشَتْ مسرعةً ..
__________________
(١) الفائق ٢ : ٢١٢ ، النهاية ٢ : ٤٢٨ ، مجمع البحرين ٢ : ٨٤.
(٢) نهج البلاغة ١ : ٦٩ / ٢٧ شرح صبحي الصالح ، والنهاية ٢ : ٤٢٨ ، ومجمع البحرين ٢ : ٨٤ ، وفي نسخة أخرى من النهج : ( ضُرِبَ على قلبه بالأسداد ) انظر نهج البلاغة ١ : ٦٣ / ٢٦ شرح محمد عبده.
(٣) في « ت » و « ج » : وسِيبَةَ ومَسِيبَةً كمَسِيلَةٍ ، والمثبت عن « ش ».