الرَّصاصُ الأَسودُ ؛ معرَّبُ سُرْب ـ كقُفْل ـ وهو الآنُكُ والأَبارُ ، كسَحَاب.
وسُرْبَةُ كشُعْبَة : موضِعٌ.
وكَسَكْرَى : موضِعٌ بنواحي الجزيرة.
وكدُولاب : قريةٌ باسترابادَ.
وأَبو سعيدٍ مَحمودُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ أَحمَدَ الزاهدُ الأَصبهانيُ السَّرَبِيُ ، كعَرَبِيّ : محدِّثٌ ، وجماعةٌ آخرون.
الكِتاب
( وَسارِبٌ بِالنَّهارِ ) (١) بارِزٌ ظاهِرٌ يراهُ كلُّ أَحَدٍ ؛ من سَرِبَ في الأَرض أَي ذَهَبَ أَو مِنْ سَرَبَ النَّعَمُ إِذا رَعَى نَهاراً.
وقيلَ : مُسْتَخْفٍ مُتَوارٍ ؛ من سَرَبَ إِذا دَخَلَ سَرَباً ـ بفتحتين ـ عنِ الأَخفش وقُطْرُب (٢). والأَوَّلُ أَظهر أَو متعيِّن.
( فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَباً ) (٣) مفعولٌ ثانٍ لـ « اتّخذ » ، أَي مَسْلَكاً كالسَّرْبِ.
( وَسُيِّرَتِ الْجِبالُ فَكانَتْ سَراباً ) (٤) أَي أُزيلَتْ عن أَماكِنِها الأَصليَّةِ وذُهِبَ بها فكانت كالسَّرابِ ؛ يظنّ الناظرُ من بعيدٍ إِلى مواضعها أَنَّها هناك ، حتّى إِذا دَنا منها لم يَجِدها فيها كَسَرابٍ ( بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ ماءً حَتَّى إِذا جاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئاً ). (٥)
الأَثر
( آمِناً في سَرْبِهِ ) (٦) بالفتحِ ، أَي في مُنْقَلَبِهِ ومُتَصَرَّفِهِ ، ورويَ بالكسر ، أَي في حَرَمِهِ وعيالِهِ ؛ مستعارٌ من سِرْبِ الظباءِ وغيرها.
( يُخَلَّى لَهُ سَرْبُهُ ) (٧) بِالفتح ، أَي مسلَكُه وطريقُه التي يذهب فيها ؛ قال
__________________
(١) الرعد : ١٠.
(٢) انظر قولهما في التهذيب ١٢ : ٤١٣ و ٤١٤.
(٣) الكهف : ٦١.
(٤) النبأ : ٢٠.
(٥) النور : ٣٩.
(٦) الغريب لابن الجوزيّ ١ : ٤٧٢ ، النهاية ٢ : ٣٥٦.
(٧) غريب الحديث للخطّابيّ ٢ : ٤٩٢.