أقول :
نعم يفعلون هذا ، ولا يفعلونه لغيرهم ، للبون الشاسع بين شأن هؤلاء وشأن غيرهم.
قوله :
ولا ينوّه أحدٌ في هذه الأمور باسم الشيخين ...
أقول :
هذا إعتراف بحرمان الشيخين من فضل تلك الشعائر الإسلاميّة ، بإجماع جميع الأمة ...
قوله :
وإنْ كانوا يعتقدون بفضلهما وكمالهما ...
أقول :
كأنّ هذا الكلام لإرضاء أهل السنّة ، بعد أن نصّ على اختصاص تلك الامور الشّريفة بالأئمّة الأطهار ، بالإجماع ، لكنّه ما درى أنّ شيخ الإسلام ابن تيميّة ، ووالده النحرير ، لا يرتضيان هذا الكلام ، فإنّ تشبيه أحد من الناس بواحد من الأنبياء باطل عندهما ، وتشبيه الشيخين بموسى وعيسى عليهماالسلام ، واضح البطلان بلا كلام.