ابن عساكر ، وأبي سعد السمعاني ، وأبي موسى المديني ...
اخرى : وأبي بكر بن نقطة ، وابن الزيبني ، وأبي عبدالله محمّد بن عبدالواحد ...
اخرى : عبدالعظيم المنذري ، ورشيد الدين العطار ، وابن مسدي.
اخرى : النووي ، والدمياطي ، وابن الظاهري ، وعبيد الإسْعَرْدي ...
اخرى : والقاضي سعد الدين الحارثي ، والحافظ أبي الحجاج المزي ...
اخرى : والحافظ أبي العباس بن المظفر ، والحافظ صلاح الدين العلائي.
فهؤلاء مهرة هذا الفن ، وقد أغفلنا كثيراً من الأئمّة ، وأهملنا عدداً صالحاً من المحدثين ، وإنّما ذكرنا من ذكرناه لننبه بهم على من عداهم ، ثمّ أفضى الأمر إلى طيّ بساط الأسانيد رأساً ، وعدّ الإكثار منها جهالةً وسواساً » (١).
١٥ ـ الأسنوي : « وبعد ، فإنّ الشافعي ـ رضياللهعنه وأرضاه ونفعنا به وبسائر أئمّة المسلمين أجمعين ـ قد حصل له في أصحابه من السعادة أمور لم تتّفق في أصحاب غيره ...
ومنها : إنّ كبار أئمّة الحديث إمّا من جملة أصحابه الآخذين عنه أو عن أتباعه ، كالإمام أحمد ، والترمذي ، والنسائي ، وابن ماجة ، وابن المنذر ، وابن حبان ، وابن خزيمة ، والبيهقي ، والحاكم ، والخطابي ، والخطيب ، وأبي نعيم » (٢).
١٦ ـ البدخشاني : « الحاكم ـ لقّب به جماعة من أهل الحديث ، فمنهم من لقب به لأجل رياسةٍ دنيوية ... ومنهم من لقّب به لأجل الرياسة في الحديث ، وهما رجلان فاقا أهل عصرهما في معرفة الحديث ، أحدهما :
__________________
(١) طبقات الشافعية الكبرى ٤ / ١٥٥.
(٢) طبقات الشافعية ـ أول الكتاب.