محمّد ، قال : حدّثنا أبي ، قال : حدّثنا محمّد بن إسماعيل بن بزيع ، عن خيبري [بكتابه]. انتهى.
وقال في القسم الثاني من الخلاصة (١) : خيريّ ـ بالياء المنقطة تحتها نقطتين بعد الخاء ـ ابن علي الطحّان ، كوفيّ ، ضعيف في مذهبه ، ضعيف الحديث ، كان غاليا ، وكان يصحب يونس بن ظبيان ، ويكثر الرواية عنه ، وله كتاب عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، لا يلتفت إلى حديثه ، وكان أيضا يروي عن الحسين (٢) بن ثوير ، عن الأصبغ. انتهى.
وقال ابن داود في القسم الثاني من رجاله (٣) : خيبريّ بن علي الطحّان ، (جش) [أي ذكره النجاشي] كوفي ، ضعيف في مذهبه ، يقال في مذهبه ارتفاع ، روى عنه محمّد بن إسماعيل بن بزيع. انتهى.
وفي الوجيزة (٤) إنّه : ضعيف.
ومنشأ ذلك كلّه قول ابن الغضائري (٥) : خيبريّ بن علي بن الطحّان ، كوفيّ ،
__________________
(١) الخلاصة : ٢٢٠ برقم ١ ، وفي الفهرست : ٢٢٤ برقم ٩٠٠ ، قال : الخيبري له كتاب أخبرنا به ابن أبي جيّد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار ، عن محمّد بن الحسين ، عن محمّد ابن إسماعيل بن بزيع ، عنه.
(٢) في الأصل : الحسن. لم يثبت أنّ كنيته : أبو سعيد ، لأنّه لم يذكر ذلك أحد.
(٣) رجال ابن داود : ٤٥٢ برقم ١٦٩.
(٤) الوجيزة : ١٥٢ [رجال المجلسي : ٢٠٧ برقم (٦٨٢)].
(٥) في مجمع الرجال ٢٧٥/٢ عن رجال ابن الغضائري. أقول : جعل النجاشي وابن الغضائري والخلاصة وابن داود (خيبري) اسما للمعنون ، والشيخ في فهرسته ذكره فيمن عرف بقبيلته ، أو لقبه ، أو بلده فجعله لقبا.