له : إنّي إمام ، وأنت لست في شيء ..» الحديث.
وبالجملة ؛ فلا شبهة في كون الرجل واقفيّا لم يوثّق ، بل ورد فيه ذمّ ، فيندرج في الضعفاء بلا تأمّل.
[٦٥٤٣]
١٠٨٠ ـ الحسين بن مهران الكوفي
[الترجمة :]
عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (١) من أصحاب الصادق عليه السلام ، وقال : مولى.
وظاهره كونه إماميّا ، إلاّ أنّ حاله مجهول.
__________________
حصيلة البحث
المعنون من رؤساء الواقفة ومن دعاتهم ، فهو من أضعف الضعفاء ، فعليه وعلى كل من أضلّ عباد اللّه لعنة اللّه.
(١) رجال الشيخ : ١٦٩ برقم ٦٩ ، وترجمه في مجمع الرجال ٢٠٤/٢ ، وقال : وسيذكر إنّ شاء اللّه تعالى عن (جش) في صفوان أخيه ، وجزم القهپائي في تعليقته في المقام بأنّ المعنون أخو صفوان بن مهران ، وفي نقد الرجال : ١١١ برقم ١٤١ [الطبعة المحقّقة ١٢٢/٢ برقم (١٥٤٠)] ، قال : الحسين بن مهران الكوفي ، (ق) ، (جخ) ، ويحتمل أن يكون المتقدم ، وأن يكون أخا صفوان ، وفي رجال النجاشي : ١٤٩ برقم ٥١٩ الطبعة المصطفوية [وفي طبعة جماعة المدرسين : ١٩٨ برقم (٥٢٥) ، وطبعة بيروت ٤٤٠/١ برقم (٥٢٣) ، وطبعة الهند : ١٤٠] : صفوان بن مهران بن المغيرة الأسدي .. إلى أن قال : وأخواه حسين ومسكين .. يظهر ممّا نقلناه أنّ الراجح كون المعنون أخا لصفوان بن مهران ، وقد ذكره في ملخّص المقال في قسم المجاهيل ، وفي جامع الرواة ٢٥٧/١ ، وقال : يحتمل كونه المتقدّم ، وأن يكون أخا صفوان.