توثيق ابن محمّد ، وأمّا ابن أحمد فلم ينصّ على توثيقه ، مع أنّ ابن أحمد لعلّه أشهر ، وأكثر ورودا في الأخبار عن ابن محمّد ، فكيف لا يتوجّه إلى الأوّل أصلا ويذكر الثاني موثّقا إيّاه؟. ثمّ قال : وسيجيء من المصنف أيضا في ترجمة : ابن محمّد الموافقة لما ذكرنا. نعم ؛ مع قطع النظر عن ذكر الخلاصة يحتملهما مع قطع النظر عن القرينة ، والأوّل أقدم من الثاني بطبقة. انتهى.
وأقول : لا عذر لنا في ترك توثيق العلاّمة لمجرّد الاحتمال ، فتدبر.
__________________
إيّاه ، وسيجيء عن المصنف أيضا في ترجمة ابن محمّد الموافقة لما ذكرنا ، نعم مع قطع النظر عن ذكر (صه) يحتملها مع قطع النظر عن القرينة ، والأوّل أقدم من الثاني بطبقة.
وقال في ملخص المقال ـ في قسم الصحاح ـ : الحسين الأشعري القمي أبو عبد اللّه ثقة ، والظاهر أنّه ابن محمّد بن عمران الآتي.
وفي جامع الرواة ٢٣٣/١ ، قال : الحسين الأشعري القمي أبو عبد اللّه ثقة (صه) كأنّه ابن أحمد بن إدريس ، أو ابن محمّد بن عمران (مح) ، وفي إتقان المقال : ٤٧ في قسم الثقات ـ بعد العنوان ـ قال : هو ابن محمّد الآتي.
وفي حاوي الأقوال ٣١١/١ برقم ٢٠٢ [المخطوط : ٥٧ برقم (٢٠٦) من نسختنا] بعد أن عنونه ، قال : قلت : الظاهر أنّ الذي ذكره في الخلاصة هنا هو الحسين بن محمّد ابن عمران المذكور في عبارة النجاشي ، ثم الظاهر أنّه الذي كثر رواية محمّد بن يعقوب الكليني عنه على ما في الكافي .. إلى أن قال : وعامر وعمران اسمان لمسمّى واحد.
حصيلة البحث
أقول : إنّ الحسين المعنون هنا سواء كان ابن محمّد بن عامر بن عمران الأشعري أو كان ابن أحمد بن إدريس فإنّ توثيق العلاّمة رحمه اللّه حجة بلا معارض ، ولذلك لزم الأخذ بتوثيقه ، وعدّ حديثه صحيحا من جهته ، فتدبر.