__________________
الأنصارية وكانت شيعيّة ، قالت حين سيّر بحجر إلى معاوية [ترثيه].
ترفّع أيّها القمر المنير |
|
ترفّع هل ترى حجرا يسير |
يسير إلى معاوية بن حرب |
|
ليقتله كما زعم الخبير [خ. ل : الأمير] |
تجبّرت الجبابر بعد حجر |
|
وطاب لها الخورنق والسدير |
وأصبحت البلاد له محولا |
|
كأن لم يحيها يوما مطير |
ألا يا حجر حجر بني عديّل |
|
تلقّتك السلامة والسرور |
أخاف عليك ما أردى عدّيا |
|
وشيخا في دمشق له زئير |
فإن تهلك فكل عميد قوم |
|
إلى هلك من الدنيا يصير |
انظر : طبقات ابن سعد ٢١٩/٦ ـ ٢٢٠ واللفظ له ، ونهاية الأرب للمقريزي ٣٤٠/٢٠ ، والأخبار الطوال : ٢٢٣ ، والبداية والنهاية ٤٩/٨ ، وتهذيب تاريخ دمشق الكبير ٨٩/٤ ، والأغاني ١١/١٦ ، ومروج الذهب ٣/٣ ، وتاريخ الطبري ٢٨٠/٥ و٢٧٥ .. وغيرها ، وقد أضاف الطبري والأغاني عليها بيتين :
يرى قتل الخيار عليه حقّا |
|
له من شر أمّته وزير |
ألا يا ليت حجرا مات موتا |
|
ولم ينحر كما نحر البعير |
وقاحة ابن آكلة الأكباد مع سبط رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم
قال في الدرجات الرفعية : ٤٢٩ : وروي أنّه لمّا قتل معاوية حجر بن عدي وأصحابه لقي في ذلك العام الحسين عليه السلام ، فقال يا أبا عبد اللّه [عليه السلام]! هل بلغك ما صنعت بحجر وأصحابه من شيعة أبيك؟ قال : «لا» ، قال : إنّا قتلناهم ، وكفنّاهم ، وصلّينا عليهم .. فضحك الحسين [عليه السلام] ، ثم قال : «خصمك القوم يوم القيامة يا معاوية! أما واللّه لو ولينا مثلها من شيعتك ما كفنّاهم ولا صلّينا عليهم ، وقد بلغني وقوعك في أبي حسن عليه السلام ، وقيامك به ، واعتراضك بني هاشم بالعيوب ، وأيم اللّه لقد أوترت غير قوسك ، ورميت غير غرضك ، وتناولتها بالعداوة من مكان قريب ، ولقد أطعت امرأ ما قدم إيمانه ، ولا حدث نفاقه ، وما نظر لك ، فانظر لنفسك أو دع». يريد عمرو بن العاص.
انظر : احتجاج الطبرسي ٨٨/٢ برقم ١٦٣.
صورة اخرى
وروى أن الحسن بن علي [عليهما السلام] قال : «أصلّوا عليه ودفنوه في قيوده؟»