__________________
حجر بن عديّ وأكله للدم
جاء في مستدرك الحاكم ٧٠/٣ : أدرك حجر بن عديّ الجاهلية وأكل الدم ، ثم صحب رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم وسمع منه ، وشهد مع علي بن أبي طالب عليه السلام الجمل وصفين ، وقتل في موالاة علي عليه السلام.
أقول : الذي أكل الدم هو حجر بن قيس ، لا حجر بن عديّ كما نص عليه في اسد الغابة ٣٨٦/١ .. وغيره.
حجر بن عديّ من شهود أمير المؤمنين عليه السلام في صحيفة التحكيم
وشهد بما في الكتاب من أصحاب عليّ [عليه السلام] عبد اللّه بن عباس .. إلى أن قال : والأشتر مالك بن الحارث .. إلى أن قال : وحجر بن عديّ الكندي ..
انظر : صفّين لنصر بن مزاحم : ٥٠٦ ـ ٥٠٧ ، والأخبار الطوال : ١٩٦ ، وتاريخ الطبري ٥٤/٥ ، والكامل لابن الأثير ٣٢١/٣.
استجابة دعاء حجر بن عديّ
إنّ حجر بن عديّ أصابته جنابة ، فقال للموكّل به ، أعطني شرابي أتطهر به ، ولا تعطني غدا شيئا ، فقال : أخاف أن تموت عطشا فيقتلني معاوية ، فدعا اللّه فانسكبت له سحابة بالماء ، فأخذ منها الذي احتاج إليه ، فقال له أصحابه : ادع اللّه أن يخلّصنا ، فقال : اللّهم خر لنا ، قال : فقتل هو وطائفة منهم. قال أحمد : قلت ليحيى ابن سليمان : أبلغك أنّ حجرا كان مستجاب الدعوة؟ قال : نعم ، وكان من أفاضل الصحابة.
انظر : الإصابة ٣١٤/١ برقم ١٦٢٩ ، والاستيعاب ١٣٥/١ برقم ٥٤٨.
حجر بن عديّ ورسالته عن الإمام السبط عليه السلام للعمّال
لمّا ردّ معاوية على رسل الحسن عليه السلام بقوله : ليس بيني وبينكم إلاّ السيف ، وأقبل في ستين ألف ، والحسن عليه السلام مقيم بالكوفة ، لم يشخص حتّى بلغه أنّ معاوية عبر جسر منبح ؛ فوجّه حجر بن عديّ يأمر العمال بالاحتراس. انظر : شرح ابن أبي الحديد ٢٦/١٦.
حجر بن عديّ والمغيرة بن شعبة
إنّ معاوية بن أبي سفيان لمّا ولّى المغيرة بن شعبة الكوفة في جمادى سنة