__________________
عدي ، فواقفوهم قد تحاجزوا مع الليل ونادى مناد القعقاع بن عمرو : أين تحاجزون وأميركم في الخندق ، فتفارّ المشركون وحمل المسلمون. هذه خلاصة ما جاء في تاريخ الطبري ٢٧/٤.
حجر بن عديّ يحرّض أهل الكوفة على قتال الناكثين
جاء في الكامل ٢٣١/٣ ، وتاريخ الطبري ٤٨٥/٤ : بعد أن ثبط أبو موسى أهل الكوفة وقام حجر بن عديّ ، فقال : أيّها الناس أجيبوا أمير المؤمنين [عليه السلام] ، وانفروا خفافا وثقالا ، مرّوا أنا أولكم.
وفي كتاب الجمل للشيخ المفيد رحمه اللّه وقال : يا أيها الناس : هذا الحسن بن أمير المؤمنين [عليه السلام] وهو من عرفتم ، أحد أبويه النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، والآخر الإمام الرضي المأمون الوصي صلّى اللّه عليهما الذين ليس لهما شبيه في الإسلام ، سيد شباب أهل الجنّة ، وسيّد سادات العرب ، أكملهم صلاحا ، وأفضلهم علما وعملا ، وهو رسول أبيه إليكم ، يدعوكم إلى الحقّ ، ويسألكم النصر ، السعيد من وردهم ونصرهم ، والشقي من تخلّف عنهم بنفسه عن مواساتهم ، فانفروا معه رحمكم اللّه خفافا وثقالا ، واحتسبوا في ذلك الأجر ، فإنّ اللّه لا يضيع أجر المحسنين .. فأجاب الناس بأجمعهم بالسمع والطاعة. انظر : تاريخ الطبري ٤٨٥/٤ ، والكامل لابن الأثير ١١٨/٣ ، والجمل للشيخ المفيد : ١٢٢ طبعة النجف [وصفحة : ٢٥٥ طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السلام] واللفظ له ، وأخبار الطوال : ١٤٥.
أمير المؤمنين عليه السلام يمنحه قيادة فصيلة من جيشه في وقعة الجمل
استعمل أمير المؤمنين عليه السلام في وقعة الجمل على كافة الجيش عمّار بن ياسر ، وعلى جميع الرجّالة محمّد بن أبي بكر ، وفرّق الرايات من بعده .. إلى أن قال : وعلى خيل كندة حجر بن عديّ. قيل : إنّ عدد من سار من الكوفة اثنا عشر ألفا [في تاريخ الطبري وفي غيره : ستة عشر ألفا] رجل ورجل ، قال أبو الطفيل : سمعت عليّا عليه السلام يقول ذلك قبل وصولهم ، وكان على مذحج والأشعريين : حجر بن عديّ ، والجيش كلّه أسباع ، وحجر على سبع منه.
وفي الأخبار الطوال : ١٤٦ : قسّم أمير المؤمنين عليه السلام جيشه أسباعا وجعل حجرا على سبع منه واليا على كندة وحضرموت وقضاعة ومهرة راية.