__________________
انظر : الجمل للشيخ المفيد : ١٥٥ ، وتاريخ الطبري ٥٠٠/٤ ، وشرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ١٩٥/٣ .. وغيرها. ولا يخفى أنّ ما ذكرناه هو من مجموع المصادر التي أشرنا إليها والاختلاف فيها كثير ، فتفطن.
حجر بن عدّي ينظم أبياتا في
أمير المؤمنين عليه السلام في وقعة صفين
يا ربنا سلّم لنا عليّا |
|
سلّم لنا المبارك المضيّا |
المؤمن الموحّد التقيّا |
|
لا خطل الرأى ولا غويّا |
بل هاديّا موفّقا مهديّا |
|
واحفظه ربّي واحفظ النبيّا |
فيه فقد كان له وليّا |
|
ثم ارتضاه بعده وصيا |
انظر : شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ١٤٥/١ في قصة وقعة الجمل ، و٥٢/٨ ، وصفّين لنصر بن مزاحم : ٣٨١ وفيه بعض الفروق في بعض المصاريع.
حجر بن عديّ وحرب صفّين ومواقفه المشرفة
فأخذ علي [عليه السلام] يأمر الرجل ذا الشرف فيخرج ، ويخرج معه جماعة ؛ فكان يخرج مرّة الأشتر ، ومرّة حجر بن عديّ الكندي .. ولمّا عقد أمير المؤمنين عليه السلام الألوية ، وأمّر الامراء ، وكتّب الكتائب فاستعمل على الخيل عمّار بن ياسر ، وأعطى الألوية قوما منهم بأعيانهم ، جعلهم رؤساءهم وأمراءهم ، فجعل على قريش وأسد وكنانة : عبد اللّه بن العباس ، وعلى كندة : حجر بن عدي.
كما جاء في تاريخ ابن الأثير المسمى ب : الكامل ٢٨٦/٣ ـ ٢٨٧ ، وراجع : صفّين لنصر بن مزاحم : ٢٠٥ و٢٤٣ ، وتاريخ الطبري ٥٧٤/٤.
ولاء عمرو بن الحمق الخزاعي وحجر بن عديّ
خرج حجر بن عديّ وعمرو بن الحمق يظهران البراءة واللعن من أهل الشام ، فأرسل إليهما علي [عليه السلام] أن كفّا عمّا يبلغني عنكما ، فأتياه ، فقالا : يا أمير المؤمنين ألسنا محقّين؟ ، قال : «بلى» ، [قالا : أوليسوا مبطلين؟ ، قال : «بلى»] ، قالا : فلم منعتنا من شتمهم؟ ، قال : «كرهت لكم أن تكونوا لعانين ، شتّامين ، تشتمون وتتبرءون ، ولكن لو وصفتم مساوي أعمالهم ، فقلتم من سيرتهم .. كذا وكذا ، ومن عملهم .. كذا وكذا كان أصوب في القول ، وأبلغ في العذر ، و [لو] قلتم مكان لعنكم