التمييز :
ميّز الحسن في المشتركاتين برواية عليّ بن عمر الزيّات ، عنه. وبروايته عن الرضا عليه السلام ، ويأتي ما ميّزا به الحسين في محله ـ إن شاء اللّه تعالى ـ.
[٤٩٢٤]
٤٤٨ ـ الحسن بن أبي شروان القوسني
الفقيه سديد الدين
[الترجمة :]
نقل عن منتجب الدين (١) عنوانه بذلك ، وقوله إنّه : صالح.
_____________
الكشي من الذم ليس سالم الطريق.
واعلم إنّ الذي رأيته في كتاب النجاشي : الحسن بن أبي سعيد ، وكذا ابن داود ذكره في باب الحسين ـ بالياء ـ وحكى الحسن ـ بغير ياء ـ عن بعض النسخ ، وما ذكره أيضا في باب الحسين.
وفي الإيضاح : ١٤٧ برقم ١٧٨ ، قال : الحسن بن أبي سعيد المكاري هاشم بن حيان بالحاء ، ثم الياء المشددة والنون أخيرا.
وراجع باب الحسين تجد بحثا وافيا في أنّ المعنون هل يجوز عدّه ثقة جمودا على توثيق الأصحاب ، أم ينبغي عدّه ضعيفا ، بل ملعونا؟!
حصيلة البحث
لا ريب في أنّ المعنون من الواقفة ، والراجح بل المتعيّن أنّه : الحسين ، والظاهر اتفاق أرباب الجرح والتعديل بأنّه ثقة ، فعليه لا بدّ من عدّه موثّقا. واللّه العالم.
مصادر الترجمة
فهرست الشيخ منتجب الدين : ٥٥ برقم ١٠٦ ، أمل الآمل ٦٣/٢ برقم ١٦٧ ، رياض العلماء ١٦٢/١ ، طبقات أعلام الشيعة للقرن السادس : ٥٥.
(١) فهرست الشيخ منتجب الدين : ٥٥ برقم ١٠٦. وذكره في أمل الآمل ٦٣/٢ برقم ١٦٧ ، فقال : الفقيه سديد الدين الحسن بن