كان أو حسينا واقفيّا.
كما لا ينبغي الريب في كونه ثقة في الحديث (١) ، لشهادة النجاشي ، والعلاّمة ، وابن داود فيكون موثّقا.
وقد عدّه موثّقا في الوجيزة (٢) ، والبلغة (٣) ، والمشتركاتين (٤) أيضا إلاّ أنّ الأوّلين سمياه حسينا ـ بالتصغير ـ والأخيران ذكراه تارة : في الحسن ، واخرى : في الحسين ، وجعلاه موثّقا على التقديرين.
وعدّ في الحاوي (٥) أيضا الرجل في الموثقين تارة مكبرا ، وأخرى مصغرا.
_____________
(١) أقول : من ملاحظة القرائن العديدة يطمأن بأنّ ابن المكاري هو المعنون هنا ، وحينئذ كيف يمكن عدّ المعنون ثقة؟ بل ينبغي عدّه ضعيفا ، لكن اتفاق أرباب الجرح والتعديل على وثاقته يلجئنا لعدّه موثّقا.
(٢) الوجيزة : ١٥٠ [رجال المجلسي : ١٩٣ برقم (٥٣٩)] ، قال : وابن أبي سعيد هاشم بن حيان المكاري (ق) أي : موثّق ، كما صرّح بذلك في أوّل الوجيزة في بيان الرموز ، فقال : (ق) ثقة غير إمامي.
(٣) بلغة المحدّثين : ٣٤٩ ، وفيه : الحسين بن أبي سعيد المكاري موثّق.
(٤) في جامع المقال : ٦٠ في باب الحسن ، قال : .. وأنّه ابن أبي سعيد الموثّق برواية علي ابن عمر الزيات ، عنه ، وروايته هو عن الرضا عليه السلام ... وفي صفحة : ٦٢ في باب الحسين ، قال : .. وأنّه ابن أبي سعيد الموثوق ، برواية الحسن بن سماعة ، عنه ، وفي هداية المحدثين : ٣٨ في باب الحسن وأنّه : ابن أبي سعيد الموثّق برواية علي بن عمر الزيات عنه ، وبروايته هو عن الرضا عليه السلام ، وفي صفحة : ٤٢ في باب الحسين ، قال : وإنّه ابن أبي سعيد الموثّق برواية الحسن بن محمّد بن سماعة ، عنه ، وذكره في إتقان المقال : ٣٩ بعنوان : الحسن ، ثم في صفحة : ٤٧ بعنوان : الحسين ، وذكره في جامع الرواة بالعنوانين في ١٨٩/١ ، وصفحة : ٢٣١ ، وفي إيضاح الاشتباه : ١٤٧ برقم ١٧١ [المخطوط : ١٠ من نسختنا] ذكره بعنوان : الحسين ، ثم قال : وفي نسخة : الحسن. وفي روضة المتقين ٣٥٥/١٤ : ذكره بعنوان : الحسين فقط.
(٥) حاوي الأقوال ١٨٣/٣ برقم ١١٤٣ [المخطوط : ١٩٩ برقم (١٠٥٢)] : في باب الحسن ، وبعد أن عنونه بالحسن ونقل كلام العلاّمة في الخلاصة ، قال : قلت : ما ذكره