__________________
حذيفة يروي في فضل سيدة النساء والسبطين عليهم السلام
روى أحمد بن حنبل في مسنده ٣٩١/٥ ، وابن عساكر في تهذيب تاريخ دمشق الكبير ٩٨/٤ ، والحاكم في مستدركه ١٥١/٣ في مناقب فاطمة الزهراء ، وفي صفحة : ٣٩١ شطر من الحديث وبسندهم : .. عن زر بن حبيش ، عن حذيفة ، قال : سألتني أمي منذ متى عهدك بالنبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، قال : قلت لها : منذ كذا .. وكذا ، قال : فنالت مني وسبتني ، قال : فقلت لها دعيني فإنّي آتي النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم فاصلّي معه المغرب ، ثم لا أدعه حتى يستغفر لي ولك ، قال : فأتيت النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم فصليت معه المغرب ، فصلى النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم العشاء ، ثم انفتل فتبعته فعرض له عارض فناجاه ، ثم ذهب فاتبعته فسمع صوتي ، فقال : «من هذا» فقلت حذيفة : قال : «مالك» ، فحدثته بالأمر ، فقال : «غفر اللّه لك ولأمّك» ، ثم قال : «أما رأيت العارض الذي عرض لي قبيل؟!» ، قال : قلت : بلى ، قال : «هو ملك من الملائكة لم يهبط الأرض قبل هذه الليلة ، فاستاذن ربّه أن يسلّم عليّ ويبشّرني أنّ الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنة ، وأن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة».
حذيفة تعقد له حلقة في المسجد
روى أحمد بن حنبل في مسنده ٣٨٦/٥ بسنده : .. عن نصر بن عاصم الليثي ، قال : أتيت اليشكري في رهط من بني ليث ، قال : فقال من القوم؟ قال : قلنا بنو ليث ، قال : فسألناه وسألنا ، ثم قلنا : أتيناك نسألك عن حديث حذيفة ، قال : أقبلنا مع أبي موسى قافلين ، وغلت الدواب بالكوفة ، فاستأذنت أنا وصاحب لي أبا موسى فأذن لنا ، فقدمنا الكوفة باكرا من النهار ، فقلت لصاحبي : إنّي داخل المسجد ، فإذا قامت السوق خرجت إليك ، قال : فدخلت المسجد فإذا فيه حلقة كأنّما قطعت رءوسهم يستمعون إلى حديث رجل ، قال : فقمت عليهم ، قال : فجاء رجل فقام إلى جنبي ، قال : قلت من هذا؟ قال : أبصري أنت؟ قال : قلت : نعم ، قال : قد عرفت .. لو كنت كوفيا لم تسأل عن هذا .. هذا حذيفة بن اليمان.
حذيفة على فيء الكوفة
لما أمر الأشتر بردّ سعيد بن العاص إلى عثمان ومنعه من دخول الكوفة ، نصب حذيفة على الفيء وسمي ذلك اليوم بيوم الجرعة. فهو ممّن يؤتمن على فيء المسلمين. راجع تفصيل ذلك : تاريخ الكامل لابن الأثير ٧٥/٣ في حوادث سنة ٣٤ ، وتهذيب