الحسين عليهم السلام رواية عن الكشّي (١) متضمّنة أنّه ادخل على أبي جعفر المنصور مع إسماعيل بن جعفر ثمّ خرج إسماعيل وأخرج بسّام مقتولا.
وفيه دلالة على شدّة موالاته لأهل البيت عليهم السلام ؛ لأنّ الخلفاء لم يكونوا يقتلون إلاّ لذلك.
ويؤيّد ذلك قول الصادق عليه السلام لمّا رآه : «أفعلتها يا فاسق؟! أبشر بالنار». مشيرا بذلك إلى المنصور.
لكن في التحرير الطاوسي (٢) : إنّ الحديث غير معتبر. انتهى.
وعن تقريب ابن حجر (٣) : بسّام بن عبد اللّه الصيرفي الكوفيّ صدوق من
________________
(١) رجال الكشي : ٢٤٤ برقم ٤٤٩.
(٢) التحرير الطاوسي : ٥٥ برقم ٥٣ ، وصفحة : ٨٤ برقم ٥٤ من طبعة مكتبة السيّد النجفي المرعشي ، ولم يرد فيها وفي رجال الكشّي بكون أبي جعفر هو المنصور.
(٣) تقريب التهذيب ٩٦/١ برقم ٣١.
وفي ميزان الاعتدال ٣٠٨/١ برقم ١١٦٦ في آخر ترجمة بسام بن يزيد النقّال ، قال : فأمّا بسّام بن عبد اللّه الصيرفيّ الكوفيّ فثقة ، بقي إلى بعد الخمسين والمائة.
وفي تهذيب التهذيب ٤٣٤/١ برقم ٨٠٠ : بسّام بن عبد اللّه الصيرفيّ أبو الحسن الكوفيّ ، روى عن أبي الطفيل ، وزيد بن عليّ بن الحسين ، وأخيه أبي جعفر الباقر ، وجعفر الصادق .. إلى أن قال : قال عبّاس ، عن يحيى : ثقة ، وقال إسحاق بن منصور ، عنه : صالح. وقال أبو حاتم : صالح الحديث لا بأس به ، قلت : قال الآجريّ ، عن أبي داود ، عنه : إنّ زيد بن عليّ قال له : علّم ابني الفرائض ، وقال أحمد : لا بأس به ، وقال ابن حبّان في الثقات : يخطئ ، وقال الحاكم في المستدرك : هو من ثقات الكوفيّين ممّن يجمع حديثه.