الناطق بمعاهدته مع معاذ على منع وصول الخلافة إلى علي عليه السلام بعد رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله.
فهو إذا من الزنادقة.
__________________
إرشاده ١٨٣/٢ في ما قاله معاذ بن جبل عند موته ، رواه بسنده : .. عن عبد الرحمن ابن غنم .. إلى أن قال : أفليس قلتم : إن مات رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم زوينا الخلافة عن علي بن أبي طالب عليه السلام ، فلن تصل إليه ، فاجتمعت أنا وأبو بكر ، وعمر ، وأبو عبيدة ، وسالم مولى حذيفة ، قال : قلت : متى يا معاذ؟ قال : في حجّة الوداع ، قلنا : نتظاهر على عليّ [عليه السلام] فلا ينال الخلافة ما حيينا. فلمّا قبض رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم قلت لهم : أكفيكم قومي الأنصار واكفوني قريشا ، ثم دعوت على عهد رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم على هذا الذي تعاهدنا عليه بشر بن سعد ، وأسيد بن حصين فبايعاني على ذلك.
حصيلة البحث
لمّا اتّضح اتّحاد هذا العنوان مع المتقدّم ، ظهر خطأ (حصين) في خبر الديلمي ، والخطأ من الناسخ ، وحينئذ لا ينبغي الريب أو التشكيك في كون المترجم من أعداء اللّه ورسوله وأمير المؤمنين ، وأنّه من رؤوس المنافقين ، فعليه لعنة اللّه والملائكة والناس أجمعين.
[٢٥٤٤]
١٥٣٦ ـ أسيد بن زيد
جاء بهذا العنوان في رجال الشيخ رحمه اللّه : ٣٠١ برقم ٣٣٢ فقال : محمد بن مروان البصري ، حدّث عنه أسيد بن زيد.
حصيلة البحث
المعنون مهمل لعدم ذكر أحد من أرباب الجرح والتعديل له.