[٢٥٤٥]
١٠٠٩ ـ أسيد بن سعية القرظي
الضبط :
قد مرّت (١) الإشارة إلى الخلاف في ضبط أسيد هذا ، فضمّ الهمزة ابن إسحاق وفتحها يونس بن بكير والدارقطني ، وقيل : أسد ـ بغير ياء ـ (٢).
__________________
مصادر الترجمة
اسد الغابة ٩٠/١ و ٩٤ ، الإصابة ٤٨/١ برقم ١٠٠ وصفحة : ٦٣ برقم ١٧٧ ، الوافي بالوفيات ٢٦٠/٩ برقم ٤١٧٩ ، الاستيعاب ٣٧/١ برقم ٤٩.
(١) في صفحة : ٥٠ من هذا المجلّد.
(٢) اعترض بعض المعاصرين في قاموس الرجال ٩٠/٢ على المؤلّف قدّس سرّه بقوله : قال : أبدل بعضهم أسيد ب : أسد ، قلت : بل اتفقوا على كونه أسيد مع الياء ، وإنّما اختلفوا في كون أسيد مكبّرا ، أو مصغّرا.
أقول : ويردّ اعتراضه هذا تصريح المصادر المعتمدة بذلك ففي اسد الغابة ٩٤/١ : أسيد ـ بالضمّ أيضا ـ هو ابن سعية ، وقيل : بفتح الهمزة ، وقيل : أسد.
وفي الإصابة ٤٨/١ برقم ١٠٠ عنونه : أسد بن سعية القرظي. وفي آخر الترجمة قال : وأسد أو أسيد بن سعية.
وفي صفحة : ٦٣ برقم ١٧٧ : أسيد بن سعية ، تقدّم في أسد بفتح السين بغير ياء ووقع بالكسر والياء عند ابن إسحاق .. إلى أن قال : واختلف أيضا في اسم أبيه ، فقيل : سعنة ـ بالنون ـ وقيل : بالياء التحتانية ، فالإعتراض لا وجه له.
ثم قال المعاصر : إنّ نزول آية : (لَيْسُوا سَوٰاءً مِنْ أَهْلِ الْكِتٰابِ أُمَّةٌ قٰائِمَةٌ ..) [سورة آل عمران (٣) : ١١٣] عند إسلام الرجل مع جمع ، وقول اليهود والأحبار : ما أتى محمدا صلّى اللّه عليه وآله وسلّم إلاّ شرارنا! ، تدلّ على حسنه.
وهذا استظهار غريب؛لأنّ نزول آية كريمة في دحض كلام اليهود والأحبار ، وموت