الضاد المعجمة ـ ابن سماك بن عتيك الأنصاري الأشهلي أبو يحيى ، صحابي جليل مات سنة عشرين أو إحدى وعشرين. انتهى.
وأقول : مقتضى عدّ العلاّمة رحمه اللّه إيّاه في القسم الأوّل كونه من المعتمدين وحسنه ، وما أبعد ما بينه وبين عدّ الجزائري إيّاه في باب الضعفاء من الحاوي (١) ، ورمي الفاضل المجلسي إيّاه في الوجيزة بالجهالة (٢).
ولقد تعجّب الحائري (٣) من عدّه في الخلاصة في القسم الأوّل بعد ما اشتهر عن الرجل في كتب العامّة فضلا عن الخاصّة من اعترافه بكونه ممّن حمل الحطب إلى باب بيت فاطمة عليها السلام لإضرامه.
وأقول : لم أطلع على ما ذكره (*) ، فإنّ تمت النسبة قدح في إسلامه ، فضلا عن عدالته ، ولزم ثبته في أضعف الضعفاء ، ويكون ثبت العلاّمة رحمه اللّه إيّاه في
__________________
حول أبي بكر عليهم السلاح ، وتهذيب الكمال ٢٤٦/٣ برقم ٥١٧ ، والوافي بالوفيات ٢٥٨/٩ برقم ٤١٧٤.
(١) حاوي الأقوال ٣١٣/٣ برقم ١٣٠٩ [المخطوط : ٢٣٠ برقم (١٢١٩) من نسختنا].
(٢) الوجيزة : ١٤٦ [رجال المجلسي : ١٦٣ برقم (٢١٩)] قال : أسيد مجهول.
(٣) في منتهى المقال : ٦٠ [الطبعة المحقّقة ١٠٠/٢ برقم (٣٩٨)] ، وكذلك عدّه في ملخّص المقال في قسم الضعفاء ، وبعد أن عنونه قال : أقول : وهو ممّن اعترف بكونه ممّن جمع الحطب إلى باب فاطمة عليها السلام لإضرامه.
(*) نعم ، في اسد الغابة أنّ له في بيعة أبي بكر أثرا عظيما. انتهى. ولعلّه أشار بذلك إلى مسألة الحطب ، والعلم عند اللّه تعالى. [منه (قدّس سرّه)].
أقول : راجع اسد الغابة ٩٢/١ ، وقد نقلنا عبارته فيما سلف.