قائمة الکتاب

    إعدادات

    في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
    بسم الله الرحمن الرحيم

    تنقيح المقال [ ج ١١ ]

    65/425
    *

    __________________

    فقاموا فبايعوا أبا بكر.

    وفي صفحة : ٥٠ بسنده : .. عن أبي الأسود ، قال : غضب رجال من المهاجرين في بيعة أبي بكر بغير مشورة ، وغضب عليّ والزبير ، فدخلا بيت فاطمة عليها السلام معهما السلاح ، فجاء عمر في عصابة منهم أسيد بن حضير ، وسلمة بن وقش ، وهما من بني عبد الأشهل ، فصاحت فاطمة عليها السلام ، وناشدتهم اللّه ، فأخذوا سيفي عليّ والزبير ، فضربوا بهما الجدار حتى كسروهما.

    وفي ١٨/٦ : قال الزبير : وذكر محمد بن إسحاق أنّ الأوس تزعم أنّ أوّل من بايع أبا بكر بشير بن سعد ، وتزعم الخزرج أنّ أوّل من بايع أسيد بن حضير. قلت : بشير بن سعد خزرجي ، واسيد بن حضير أوسي ، وإنّما تدافع الفريقان الروايتين تفاديا عن سعد بن عبادة ، وكراهية كلّ حيّ منهما أن يكون نقض أمره جاء من جهة صاحبه.

    وفي ١٠/٦ : ولمّا رأت الأوس أنّ رئيسا من رؤساء الخزرج قد بايع ، قام أسيد بن حضير ـ وهو رئيس الأوس ـ فبايع حسدا لسعد أيضا ، ومنافسة له أن يلي الأمر ، فبايعت الأوس كلّها لمّا بايع أسيد ..

    وفي صفحة : ١١ : وذهب عمر ومعه عصابة إلى بيت فاطمة [عليها السلام] ، منهم أسيد بن حضير ، وسلمة بن أسلم ، فقال لهم : انطلقوا فبايعوا ، فأبوا عليه ، وخرج إليهم الزبير بسيفه ، فقال عمر : عليكم الكلب!

    وفي صفحة : ٤٧ بسنده : .. عن أبي الأسود ، قال : غضب رجال من المهاجرين في بيعة أبي بكر بغير مشورة ، وغضب علي والزبير ، فدخلا بيت فاطمة [عليها السلام] ، معهما السلاح ، فجاء عمر في عصابة ، فيهم : أسيد بن حضير ، وسلمة بن سلامة بن قريش ، وهما من بني عبد الأشهل فاقتحما الدار ، فصاحت فاطمة [عليها السلام] وناشدتهما اللّه ..

    وفي كتاب سليم بن قيس : ٨٤ في قصة دخول القوم دار أمير المؤمنين عليه السلام روى : ثم انطلق بعلي عليه السلام يعتل عتلا [أي يجذب جذبا] حتى انتهى به إلى أبي بكر ، وعمر قائم بالسيف على رأسه ، وخالد بن الوليد ، وأبو عبيدة الجراح ، وسالم مولى أبي حذيفة ، ومعاذ ابن جبل ، ومغيرة بن شعبة ، وأسيد بن حضير ، وبشير بن سعد ، وسائر الناس