المدينة ، يقال له حضير الكتائب ، قتل يوم بغاث. انتهى.
وعن تقريب (١) ابن حجر : أسيد ـ بالضمّ ـ ابن حضير ـ بضمّ المهملة ، وفتح
__________________
(١) تقريب التهذيب ٧٨/١ برقم ٥٨٧ ، وفي اسد الغابة ٩٢/١ قال في ترجمته : وشهد مع عمر فتح البيت المقدس ، روى عنه كعب بن مالك ، وأبو سعيد الخدري ، وأنس ابن مالك ، وعائشة .. إلى أن قال : وكان أحد العقلاء الكلمة أهل الرأي ، وله في بيعة أبي بكر أثر عظيم .. إلى أن قال : توفي أسيد بن حضير في شعبان سنة عشرين ، وحمل عمر بن الخطاب السرير حتى وضعه بالبقيع ، وصلّى عليه ، وأوصى إلى عمر.
وفي الإصابة ٦٤/١ برقم ١٨٥ في ترجمته : كان أبو بكر لا يقدّم أحدا من الأنصار على أسيد بن حضير ..
وفي الاستيعاب ٢٨/١ برقم ٦ في ترجمته : عن عائشة قالت : ثلاثة من الأنصار لم يكن أحد يعتد عليهم فضلا كلّهم من بني عبد الأشهل : سعد بن معاذ ، وأسيد بن حضير ، وعبّاد بن بشر ، توفي أسيد بن حضير في شعبان سنة عشرين ، وقيل : سنة إحدى وعشرين ، وحمله عمر بن الخطاب بين العمودين من بني عبد الأشهل حتى وضعه بالبقيع وصلّى عليه وأوصى إلى عمر بن الخطاب ، فنظر عمر في وصيّته ..
وقال ابن الأثير في تاريخه الكامل ٣٣١/٢ في قصة السقيفة ـ وقريب منه ما في تاريخ الطبري ٢٢١/٣ ـ : ولمّا رأى الأوس ما صنع بشير ، وما تطلب الخزرج من تأمير سعد ، قال بعضهم لبعض ـ وفيهم أسيد بن حضير وكان نقيبا ـ : واللّه لإن وليتها الخزرج مرّة لا زالت لهم عليكم بذلك الفضيلة ، ولا جعلوا لكم فيها نصيبا أبدا ، فقوموا فبايعوا أبا بكر .. فبايعوه ..
وقال ابن قتيبة في الإمامة والسياسة : ١١ في قصة البيعة : أمّا علي [عليه السلام] ، والعباس بن عبد المطلب ، ومن معهما من بني هاشم فانصرفوا إلى رحالهم ، ومعهم الزبير ابن العوّام ، فذهب إليهم عمر في عصابة فيهم أسيد بن الحضير ، وسلمة بن أسلم ، فقالوا : انطلقوا فبايعوا أبا بكر ، فأبوا ..
أقول : في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ٣٩/٢ قال : فقال أسيد بن حضير رئيس الأوس لأصحابه : واللّه لئن لم تبايعوا ليكوننّ للخزرج عليكم الفضيلة أبدا ، ـ