_________________
وقال من قصيدة (من البسيط) :
ثم الولاء الّذي أرجو النجاة به |
|
يوم القيامة للهادي أبي حسن |
وفي طبقات الشعراء : ٣٦ : وقد حكوا عن بعضهم أنّه قال : رأيت حمّالا عليه حمل ثقيل ، وقد جهده ، فقلت : ما هذا؟ قال : ميميّات السيّد ، وحكى السدري : أنّه كان له أربع بنات ، وأنّه كان حفّظ كلّ واحدة منهنّ أربعمائة قصيدة من شعره فحسبك هذا. وحدثني الأنصاري ، قال : أخبرني المنذري ، قال : لمّا احتضر السيّد نظر إليه غلامه وبكى ، فقال له : ما يبكيك؟ قال : وكيف لا أبكي وأنت تموت وليس لك كفن؟ فقال : إذا أنا قضيت ، فصر إلى صفّ الجزّارين ، فقل : ألا إنّ السيّد الحميري مادح آل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله قد مات ، ففعل ، فوافاه سبعون كفنا فيها الوشي الدبيقي.
وفي الأغاني ١٠/٧ بسنده : .. قال : حدثني إبراهيم بن هاشم العبدي البصري ، قال : رأيت النبي صلّى اللّه عليه [وآله] وسلّم في المنام ، وبين يديه السيّد الشاعر وهو ينشد :
اجدّ بآل فاطمة البكور |
|
فدمع العين منهم غزير |
حتّى أنشده إيّاها على آخرها ، وهو يسمع ، قال : فحدّثت هذا الحديث رجلا جمعتني وإيّاه طوس ، عند قبر عليّ بن موسى الرضا [عليه السلام] فقال لي : واللّه لقد كنت على خلاف ، فرأيت النّبي صلّى اللّه عليه [وآله] وسلم في المنام وبين يديه رجل ينشد :
أجدّ بآل فاطمة البكور |
|
.................. |
إلى آخرها .. فاستيقظت من نومي قد رسخ في قلبي من حبّ عليّ بن أبي طالب رضي اللّه عنه [عليه صلوات اللّه وسلامه] ما كنت أعتقده.
وفي أنوار الربيع ١٨/٢ : السيّد الحميري من الشيعة العلويّة لا يختلف في ذلك اثنان ، وقال أبو عمرو الزاهد في كتابه الياقوتة : إنّ بعض الشيعة أنشد أبا مجالد قول السيد : أقسم باللّه وآلائه .. وقد ذكرنا الأبيات ، فراجعها.
كلمة حول بعض اساطير كتّاب عصرنا
أقول : جاءت رواية عن الإمام الصادق جعفر بن محمّد صلوات اللّه وسلامه عليه تعرب بجلاء عن واقع شرذمة من الناس وتوضح مدى صحّة أنّ انتسابهم إلى الإسلام