_________________
وكذلك له فيها وفي حفصة أبيات منها :
إحداهما نمت عليه حديثه |
|
وبغت عليه بغية إحداهما |
وفي تتمّة المختصر في أخبار البشر ٣٠٨/١ تأليف زين الدين عمر بن الوردي طبعة دار المعرفة في حوادث سنة ثمان وسبعين وتسع وسبعين والمائة : وفيها توفّى السيّد الحميري الشاعر ، إسماعيل بن محمّد بن يزيد بن ربيعة بن مفرغ الحميري الشيعي ، والسيّد لقبه ، أكثر من الشعر ومن الوقيعة في الصحابة والهجو لعائشة.
وفي النجوم الزاهرة ٦٨/٢ ـ ٦٩ في حوادث سنة مائة وإحدى وسبعين : وفيها توفّي إسماعيل بن محمّد بن يزيد بن ربيعة ، أبو هاشم ، ويلقّب بالسيّد الحميري ، كان شاعرا مجيدا ، وله ديوان شعر.
وفي وفيات الأعيان ٣٤٣/٦ برقم ٨٢١ في طيّ ترجمة يزيد بن مفرغ الحميري قال : والسيد الحميري الشاعر المشهور من ولده ، وهو إسماعيل بن محمّد بن بكّار بن يزيد المذكور ، كذا ذكره ابن ماكولا في كتاب الإكمال ، ولقبه : السيّد ، وكنيته أبو هاشم ، وهو من كبّار الشيعة ، وله في ذلك أخبار وأشعار مشهورة.
وفي تاريخ ابن الوردي ٢٧٩/١ في حوادث سنة ثمان وتسع وسبعين بعد المائة : وفيها توفي السيّد الحميري الشاعر ، إسماعيل بن محمّد بن يزيد بن ربيعة بن مفرغ الحميري الشيعي ، والسيد لقبه ، أكثر من الشعر ، ومن الوقيعة في الصحابة ، والهجو لعائشة.
وقال في البداية والنهاية ١٧٣/١٠ في حوادث سنة تسع وسبعين ومائة : وفيها توفي إسماعيل بن محمّد بن يزيد بن ربيعة أبو هاشم الحميري الملقّب ب : السيد ، كان من الشعراء المشهورين المبرزين فيه ، ولكنّه كان رافضيا خبيثا ، وشيعيا غثيثا ، وكان ممّن يشرب الخمر ، ويقول بالرجعة ـ أي بالدور ـ قال يوما لرجل : أقرضني دينارا ولك عندي مائة دينار إذا رجعنا إلى الدنيا ، فقال له الرجل : إنّي أخشى أن تعود كلبا أو خنزيرا فيذهب ديناري .. وكان قبّحه اللّه يسبّ الصحابة في شعره ـ قال الأصمعي : ولو لا ذلك ما قدّمت عليه أحدا في طبقته ـ ولا سيّما الشيخين وابنتيهما. وقد أورد ابن الجوزي شيئا من شعره في ذلك ، كرهت أن أذكره لبشاعته وشناعته ، وقد اسودّ وجهه عند الموت! وأصابه كرب شديد جدّا! ولمّا مات لم يدفنوه لسبّه الصحابة!
وفي الأغاني ٢٤/٧ بسنده : .. عن أبي الهذيل العلاّف ، عن أبي جعفر المنصور ، قال