_________________
لعن اللّه والديّ جميعا |
|
ثم أصلاهما عذاب الجحيم |
حكما غدوة كما [ظ : كلّما] صلّيا الفجـ |
|
ر بلعن الوصيّ باب العلوم |
.. إلى أن قال في صفحة : ١٩٧ : وقال المرزباني : في معجم الشعراء : يكنّى : أبا السيد .. إلى أن قال : وكان مقدّما عند المنصور والمهدي. وقيل : إنّه مات أوّل أيّام الرشيد سنة ثلاث وسبعين ومائة ، وقيل : سنة ثمان ، وقيل : .. غير ذلك ، وولد في أيام بني أميّة سنة خمس ومائة ، وكان أحد الشعراء الثلاثة الذين لم يضبط الرواة ما لهم من الشعر ـ هو وبشّار وأبو العتاهية ـ وإنّما مات ذكره ، وهجر الناس شعره لإفراطه في سبّ الصحابة ، وبغض أمّهات المؤمنين ، وإفحاشه في شتمهم وقذفهم والطعن عليهم فتحامى الرواة شعره ، قال أبو عثمان المازني : سمعت أبا عبيدة يقول : ما هجا بني أمية أحدكما هجاهم الدعيان يزيد بن مفرّغ أوّل دولتهم وما عمّهم .. والسيد بن محمّد في آخرها وعمّهم .. إلى أن قال في صفحة : ١٩٨ : كان السيّد كيسانيّا ثمّ رجع ، وقال : قصيدته التي أوّلها (من الطويل) :
تجعفرت باسم اللّه واللّه أكبر |
|
وأيقنت أنّ اللّه يقضي ويقدر |
.. إلى أن قال في صفحة : ٢٠٢ : قال أبو ريحانة : وكان يشار إليه في التصوّف والورع. وفي لسان الميزان ٤٣٦/١ ـ ٤٣٧ برقم ١٣٥٤ وأورده جامع كتاب الحاوي في رجال الشيعة الإمامية لابن أبي طي ، المطبوع في العدد ٦٥ من مجلة تراثنا : ١٥٦ برقم ٢٠ ، قال : إسماعيل بن محمّد بن يزيد بن ربيعة السيّد الحميري ، الشاعر المفلّق ، يكنى : أبا هاشم ، كان رافضيا خبيثا ، قال الدارقطني : كان يسبّ السلف في شعره ، ويمدح عليّا رضي اللّه عنه [سلام اللّه عليه] ، قلت : أخباره مشهورة ولا أستحضر له رواية ، وقال أبو الفرج : كان شاعرا مطبوعا مكثرا ، إنّما مات ذكره وهجر الناس شعره لإفراطه في سبّ بعض الصحابة وإفحاشه في شتمهم والطعن عليهم ، وكان يقول بإمامة محمّد بن الحنفية ، وقد زعم بعض الناس أنّه رجع عن مذهبه وقال بإمامة جعفر الصادق (عليه السلام) ، ولم نجد ذلك في رواية صحيحة ، قلت : وفي رجال الشيعة لابن أبي عليّ بخطه أنّ السيّد ذكر عن أبي خالد الكاملي [كذا ، والظاهر : الكابلي] ، أنّه كان يقول بإمامة ابن الحنفية ، فقدم المدينة فرأى محمدا يقول لعلي بن الحسين [عليه السلام]