_________________
كلمات العامّة في المترجم
في فوات الوفيّات ١٨٨/١ برقم ٧٢ بعد أن ذكر عنوانه قال : كان شاعرا محسنا كثير القول ، إلاّ أنّه كان رافضي [كذا] جلد ، زائغ عن القصد ، له مدائح جمّة في آل البيت عليهم السلام ، وكان مقيما بالبصرة ، وكان أبواه يبغضان عليّا وسمعهما يسبّانه بعد صلاة الفجر ، فقال :
لعن اللّه والدي جميعا |
|
………………………………. |
إلى أن قال : ١٨٩ : ويقال : إن السيّد اجتمع بجعفر الصادق عليه السلام ، فعرّفه خطأه ، وأنّه على ضلالة فتاب .. إلى أنّ قال : ومات أول أيام الرشيد سنة ثلاث وسبعين ومائة ، وولد سنة خمس ومائة ، وكان أحد الشعراء الثلاثة الذين لم يضبط ما لهم من الشعر : هو ، وبشار ، وأبو العتاهية ، وإنّما أمات ذكره وهجره الناس لسبّه الصحابة ، وبغض أمّهات المؤمنين ، وإفحاشه في قذفهم ، فتحاماه الرواة .. إلى أن قال في صفحة : ١٩١ : وقال الصولي : حدثنا محمّد بن عبد اللّه التميمي ، قال : حدثنا أحمد بن إبراهيم ، عن أبيه ، قال : قلت للفضل بن الربيع : رأيت السيّد الحميري؟ قال : نعم ، عهدي به واقفا بين يدي الرشيد ، وقد رفع إليه أنّه رافضي ، وهو يقول : إن كان الرفض حبّكم يا بني هاشم! وتقديمكم على سائر الخلق فما أعتذر ولا أزول عنه ، وإن كان غير ذلك فما أقول به ، ثمّ أنشده :
شجاك الحيّ إذ بانوا |
|
فدمع العين هتّان |
.. إلى أن قال في صفحة : ١٩٢ :
علي وأبو ذرّ |
|
ومقداد وسلمان |
وعباس وعمّار |
|
وعبد اللّه إخوان |
دعوا فاستودعوا علما |
|
فأدّوه وما خانوا |
أدين اللّه بالدّين الـ |
|
ذي كانوا به دانوا |
وفي الوافي بالوفيات ١٩٦/٩ برقم ٤١٠٣ ـ بعد أن عنونه وذكر نسبه ـ قال : أبو هاشم المعروف ب : السيّد الحميري ، كان شاعرا محسنا ، كثير القول ، إلاّ أنّه رافضي جلد ، زائغ عن القصد ، له مدائح جمّة في أهل البيت عليهم السلام ، وكان مقيما بالبصرة ، قال له بشّار بن برد : لو لا أنّ اللّه تعالى شغلك بمديح أهل البيت لافتقرنا ، وكان أبواه يبغضان عليّا [عليه أفضل الصلاة والسلام] سمعهما يسبّانه بعد صلاة الفجر فقال من الخفيف