_________________
المولود سنة ٦٣٠ والمتوفّى ٧١١ طبعة القاهرة سنة ١٣٨٥ قال في ترجمة السيّد رحمه اللّه تعالى : وممّا قال : قال إسماعيل التيمي : كنت عند أبي عبد اللّه جعفر بن محمّد [عليه السلام] وقد استأذن عليه آذنه .. إلى آخر ما في الأغاني وزاد بقوله : وكان الحميري شاعرا مكثرا مطبوعا ، يقال : إنّ أكثر الناس شعرا في الجاهلية والإسلام ثلاثة : بشّار ، وأبو العتاهية ، والسيد ، فإنّه لا يعلم أنّ أحدا قدر على جمع شعر أحد منهم حتى يستوعبه كلّه ، وليس له من الشعر على كثرته تصرّفه فيه وقوله له : إلاّ وهو موصول بمدح بني هاشم ، وذم غيرهم ممّن هو عنده ضدهم.
وفي النقض لعبد الجليل القزويني : ١٨٥ ، ذكر من أشعار السيّد رحمه اللّه قوله :
زعم الزاعمون أنّ عليا |
|
لا ينجّي وليّه من هنات |
كذبوا والذي تساق إليه |
|
البدن من ردّ راكبا عرفات |
قد وربّي أسكنت [دخلت] جنّة عدن |
|
وعفا ذو الجلال عن سيئاتي |
أبشروا أولياء آل عليّ |
|
وتوالوا الوصي حتى الممات |
وقال في صفحة : ٢٢٨ وذكر بيتا من القصيدة المذهبة :
هلاّ وقفت على المكان المعشب |
|
بين الطويلع فاللوى من كبكب |
.. ثم ذكر بيتا من قصيدته التي يقول فيها :
أيا راكبا نحو المدينة جسرة |
|
عذافرة تطوي بها كل سبسب |
وفي صفحة : ٥٢٢ ، ذكر عن السيّد قوله :
ردّت عليه الشمس لمّا فاته |
|
وقت الصلاة وقد دنت للمغرب |
وفي صفحة : ٥٤١ ، ذكر شعره في سوّار الذي لم يقبل شهادة السيّد الحميري لتشيعه : أبوك ابن سارق عنز النبي .. إلى آخر البيتين ، ثمّ بعض شعره. وفي صفحة : ٦١٥ قال : ويقول السيّد بن محمّد الحميري :
وعليه قد ردّت ببابل مرّة |
|
اخرى وما ردّت لخلق معرب |
إلاّ ليوشع أوله من بعده |
|
ولردها تأويل أمر معجب |
وقال السيّد المرتضى رضوان اللّه تعالى عليه في أماليه ٣٤٠/٢ : تفسير البيت الذي ذكره السيّد بن محمّد الحميري في قصيدته المذهّبة :
ردّت عليه الشمس لمّا فاته |
|
وقت الصلاة وقد دنت للمغرب |