__________________
الكمال ١٣٢/٣ برقم ٤٦٢ : إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي كريمة السدّي ، أبو محمد القرشي الكوفي ، الأعور ، مولى زينب بنت قيس بن مخزمة ، وقيل : مولى بني هاشم ، أصله حجازي ، سكن الكوفة ، وكان يقعد في سدّة باب الجامع بالكوفة فسمّي : السدي ، وهو السدي الكبير .. إلى أن قال : عن يحيى بن سعيد : لا بأس به ، ما سمعت أحدا يذكره إلاّ بخير ، وما تركه أحد ، وقال أبو طالب ، عن أحمد بن حنبل : السدّي ثقة ، وقال عبد اللّه ابن أحمد بن حنبل : سألت يحيى بن معين ، عن السدّي ، وإبراهيم بن مهاجر ، فقال : متقاربان في الضعف .. إلى أن قال : وقال أبو أحمد بن عدي : سمعت ابن حمّاد يقول : قال السعدي : هو كذّاب شتام ـ يعني السدّي ـ .. إلى أن قال : حدثنا محمد بن صالح بن ذريح ، قال : حدثنا جبارة ، قال : حدثنا عبد اللّه بن بكير ، عن صالح بن مسلم ، قال : مررت مع الشعبي على السدي ، وحوله شباب يفسّر لهم القرآن ، فقام عليه الشعبي ، فقال : ويحك! لو كنت نشوان يضرب على استك بالطبل كان خيرا لك ممّا أنت فيه.
ثم نقل عن جمع توثيقه وعن آخرين تضعيفه .. إلى أن قال : قال خليفة بن خيّاط : مات سنة ١٢٧. وقال أبو محمد بن حيّان : كان أبوه عظيما من عظماء أصفهان مات سنة ١٢٩ في ولاية بني مروان.
وفي خلاصة تذهيب تهذيب الكمال : ٣٥ قال : إسماعيل بن عبد الرحمن ابن أبي كريمة السدّي ، مولى قريش أبو محمد الكوفي ، رمي بالتشيّع ، عن أنس ، وابن عباس ، وباذان ، وعنه أسباط بن نصر ، وإسرائيل ، والحسن بن صالح ، قال ابن عدي : مستقيم الحديث صدوق ، قال خليفة : توفّي سنة ١٢٧.
وفي الوافي بالوفيات ١٤٢/٩ برقم ٤٠٤٤ قال : إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي ذؤيب السدّي الإمام أبو محمد السدي الكبير الحجازي ، ثم الكوفي ، الأعور المفسّر ، راوي قريش ، روى عن أنس .. إلى أن قال : ورأى أبا هريرة والحسن بن علي رضي اللّه عنه [سلام اللّه عليهما] ، وروى له مسلم ، وأبو داود ، والترمذي ، والنسائي ، وابن ماجه. قال النسائي : صالح الحديث ، وقال القطّان : لا بأس به ، وقال أحمد : مقارب الحديث ، وقال مرّة : ثقة ، وقال ابن معين : ضعيف ، وقال أبو زرعة : ليّن ، وقال أبو حاتم : يكتب حديثه ، وقال ابن عدي : هو عندي صدوق ، قيل : إنّه كان عظيم اللحية جدا. قال إسماعيل بن أبي خالد السدّي : كان أعلم بالقرآن من الشعبي .. إلى أن قال : توفّي سنة ١٢٧.