ـ بضمّ المهملة ، وتشديد الدال ـ أبو محمّد الكوفي ، صدوق متّهم رمي بالتشيّع ، من الرابعة ، مات سنة سبع وعشرين ومائة. انتهى.
وقال المقدسي (١) : إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي كريمة الهاشمي ، المعروف ب : السدّي الأعور الكوفي ، أصله حجازي ، مولى زينب بنت قيس بن مخرمة من بني عبد المطلب ، يكنّى : أبا محمّد (٢) ، مات سنة سبع وعشرين ومائة. انتهى.
وفي التعليقة (٣) : إنّ وصفه ب : المفسّر مدح.
__________________
وقال العجلي في تاريخ الثقات : ٦٦ برقم ٩٤ : إسماعيل السدّي ثقة ، روى عنه سفيان وشعبة ، وزائدة ، عالم بتفسير القرآن ، راوية له.
وقال ابن حبّان في الثقات ٢٠/٤ : إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي كريمة السدّي الأعور ، مولى زينب بنت قيس بن مخرمة ، من بني عبد مناف ، يروي عن أنس بن مالك ، وقد رأى ابن عمر ، روى عنه الثوري وشعبة ، وزائدة ، ومات سنة ١٢٧ في إمارة ابن هبيرة.
وانظر : أخبار أصفهان لأبي نعيم ٢٠٤/١.
(١) في الجمع بين رجال الصحيحين ٢٨/١ برقم ١٠٢.
(٢) في الجمع بين رجال الصحيحين للمقدسي مع زيادة : سمع أنس بن مالك والبهي عبد اللّه وسعد بن عبيدة ويحيى بن عباد ، روى عنه أبو عوانة والثوري والحسن بن صالح وزائدة وإسرائيل ، مات .. إلى آخر العبارة.
(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني المطبوعة على هامش منهج المقال : ٦١.
أقول : إنّ ما تفضّل به سيّدي الوالد قدّس روحه الطاهرة من عدم دلالة كون الراوي مفسّرا على حسنه ، بل وصف رجل بأنّه مفسّر كوصفه بأنّه راو ، أو أديب ، أو شاعر ، وهذا قطعي لا مرية فيه ، فما أفاده الوحيد رحمه اللّه في تعليقته من أنّ المفسّر مدح ، غريب. أمّا وصف المقدسي للمترجم بأنّه هاشمي فغلط على التحقيق فإنّه مولى ، وبنو هاشم لم يعهد منهم أحد وصف بالولاء ، والصحيح ما ذكر الشيخ رحمه اللّه وجمع من العامة بأنّه مولى قريش ، ويشهد لذلك ما في تهذيب التهذيب ٣١٥/١ برقم ٥٧٣ في ضمن ترجمة السدّي : وقيل : مولى بني هاشم ، وقيس بن مخرمة مطلبي ، والمطلب وهاشم أخوان ، ولدا عبد مناف بن قصي ، رأس قريش ، فنسب السدّي قرشيا بالولاء.