وكان شيخ أصحابنا في عصره واستادهم ونقيبهم (١) (*) ، وصنّف كتبا ، منها : كتاب التاريخ ـ ولم يتمّمه (٢) ـ وقد خرج (٣) نحو ألف ورقة .. ثمّ عدّ الكتب المتقدّمة في كلام النجاشي .. ثمّ قال : أخبرني (٤) بكتبه ورواياته الشيخ أبو عبد اللّه محمّد بن محمّد بن النعمان ، وأبو عبد اللّه الحسين بن عبيد اللّه ، وأحمد بن عبدون و .. غيرهم بكتبه ورواياته.
وقال الحسين بن عبيد اللّه : قرأتها سائرها (**) عليه عدّة دفعات.
ومات رضي اللّه عنه سنة ثمان وستّين وثلاثمائة. انتهى.
واقتصر في الخلاصة (٥) ورجال ابن داود (٦) على ذكره في القسم الأوّل ، من دون نصّ على توثيقه ، وهو غريب بعد توثيق الشيخ رحمه اللّه في رجاله
__________________
(١) في الفهرست طبعة النجف الأشرف الحيدريّة : ٥٥ برقم ٧٤ ، [وكذا الطبعة المرتضوية : ٣١ برقم ٨٤ ، وجامعة مشهد (اوفست على طباعة الهند) : ٤٠ برقم (٧٥) ، ونسخة مخطوطة من الفهرست : ١٧] : وثقتهم ، وفي مجمع الرجال ١٤٨/١ : وبقيّتهم ، وعلّق الشيخ عناية اللّه القهپائي في المقام : وفقيههم نسخة بدل. ونقيبهم نسخة بدل.
(*) نسخة بدل : وثقتهم. نسخة بدل : وفقيههم. [منه (قدّس سرّه)].
(٢) في رجال النجاشي : يتمّه.
(٣) في نسختنا المخطوطة : ١٧ ، وبقية طباعات الفهرست : وقد خرج منه .. ، وهو الصحيح.
(٤) في طبعتي النجف المرتضوية والحيدريّة : أخبرنا.
(**) السائر هنا بمعنى الجميع لا الباقي ، لكنّ الحريري جعل استعماله بذلك المعنى من الأوهام. مقامات الحريري : [منه (قدّس سرّه)].
(٥) الخلاصة : ١٧ برقم ٢٢ فقال : استادهم ، ونقيبهم ، وفقيههم في بعض النسخ.
(٦) رجال ابن داود : ٤١ برقم ١٢٢. أقول : في طبعة النجف الأشرف ، وطبعة ايران ، ونسختنا المخطوطة : ١٢ صرّح بوثاقته ، فراجع.