وأثبتنا أنّه جدّ أبيه ، وأنّ والد محمّد أيضا محمّد ، فاقتضى مراعاة الترتيب ـ سيّما في هذا العنوان دفعا للوهم المذكور ـ تأخير شرح حاله إلى هنا ، فنقول :
الضبط :
يأتي ضبط الجهم في : جهم بن أبي الجهم.
وبكير : بالباء الموحدة المضمومة ، والكاف المفتوحة ، والياء المثنّاة من تحت الساكنة ، والراء المهملة (١).
وسنسن : بالسين المهملة المضمومة قبل النون الساكنة وبعدها ، والنون الأخرى أخيرا. كذا ضبطه في الخلاصة (٢).
وفي التاج (٣) : إنّه كهدهد ، اسم عجمي يسمّى به السواديّون ، وهو لقب جماعة.
والزراري : بضمّ الزاي المعجمة ، وفتح الراء المهملة ، بعدها ألف ، ثمّ راء اخرى مهملة ، ثمّ ياء ، نسبة إلى زرارة بن أعين ، صدرت هذه النسبة من التوقيع الشريف (٤) ، بعد أن كانوا يعرفون ب : البكريين.
وفي المعراج (٦) أنّ : المفهوم من رسالة أبي غالب رحمه اللّه أنّ نسبتهم (٦)
__________________
(١) أقول : بكير مصغّر بكر : الفتيّ من الإبل وأيضا ، أبو قبيلة وهو بكر بن وائل بن قاسط. انظر : الصحاح ٥٩٦/٢.
(٢) الخلاصة : ١٧ برقم ٢٢.
(٣) تاج العروس ٢٤٥/٩. وانظر ضبطه وبعض المسمّين به في : توضيح المشتبه ٢٥٥/٥ ـ ٢٥٦ ، وقد مرّ ضبطه في صفحة : ٢٢٧ من المجلّد الخامس.
(٤) ذكر ذلك أبو غالب الزراري في رسالته لابن ابنه : ١١ ، فقال : وأوّل من نسب منّا إلى زرارة جدّنا سليمان ، نسبه إليه سيّدنا أبو الحسن عليّ بن محمّد صاحب العسكر عليهما السلام .. إلى آخره.
(٥) هو معراج أهل الكمال [المخطوط : ١٨٨ من نسختنا] ، وصفحة : ١٨٠ برقم ٧٢ من المطبوع.
(٦) كذا ، وفي المصدر : نسبته.