وزيادة (ابن عليّ عليه السلام) بعد : زيد ، سو تبديل (برقرود (١)) بـ : برقة قم. وزيادة (فأقاموا بها).
ثم قال : وكان ثقة في نفسه ، غير أنّه أكثر الرواية عن الضعفاء ، واعتمد المراسيل ، وصنّف كتبا كثيرة ، منها : المحاسن و .. غيرها. وقد زيد في المحاسن ونقص ، فممّا وقع إليّ منها كتاب الإبلاغ .. إلى أن عدّ ثمانية وثمانين كتابا ثمّ قال : وزاد محمّد بن جعفر بن بطّة على ذلك كتاب طبقات الرجال.
ثم عدّ بعده أحد عشر كتابا ، ثمّ ذكر طرقه إلى جميع كتبه ورواياته ، وأنهى أسانيده إلى أحمد بن أبي عبد اللّه عنه (٢).
__________________
وفي تاريخ قم : ٢٧٧ تأليف الحسن بن محمّد بن الحسن القمي تأليف سنة ٣٧٨ ما معرّبه : في ذيل حديث الجفنة ذكر أبياتا وقال : وأيضا يقول أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي في قصيدة معروفة منسوبة إليه في مدح قحطان [كذا] ومفاخرها :
وجبريل قرانا إذ أتينا الـ |
|
نبي المصطفى مستهنئينا |
فأتحفنا بمائدة فضلنا |
|
بمفخرها جميع المطعمينا |
وقال محمّد : هذى مثال |
|
لمائدة بن مريم وهو فينا |
كتلك فيهم فكلوا هنيئا |
|
من الرحمن خير الرازقينا |
وجاءت ترجمته في الوافي بالوفيات ٣٩٠/٧ برقم ٣٣٨٦ : أحمد بن محمّد بن خالد بن عبد الرحمن بن محمّد بن عليّ البرقي أبو جعفر ، الكوفي الأصل ، كان يوسف ابن عمر الثقفي والي العراق من قبل هشام بن عبد الملك قد حبس جدّه محمّد بن عليّ بعد قتل زيد بن علي ، ثمّ قتله ، وكان خالد صغير السنّ فهرب مع أبيه عبد الرحمن إلى برقة فأقاموا بها ، وكان ثقة في نفسه غير أنّه أكثر الرواية عن الضعفاء ، واعتمد المراسيل ، وصنّف كتبا كثيرة .. ثمّ ذكر كتبه.
وفي لسان الميزان ٢٦٢/١ برقم ٨١٣ قال : أحمد بن محمّد بن خالد البرقي ، أصله كوفي ، من كبار الرافضة ، له تصانيف جمّة أدبية ، منها : كتاب اختلاف الحديث ، والعيافة والقيافة ، وأشياء ، كان في زمن المعتصم.
(١) في طبعة جامعة مشهد : (نسخة بدل : برقرود).
(٢) أقول : أنهى أسانيده إلى أربعة : عليّ بن الحسين السعدآبادي أبي الحسن القمّي ،