__________________
برقم ٧٤ ، وترجمه الحموي في معجم الأدباء ١٠٢/٣ برقم ٢٣ في ترجمة : أحمد بن عبد اللّه بن عبد الرحيم قال : وقد ذكرنا فيما بعد برقيّا آخر اسمه : أحمد بن محمّد ، وهو أيضا من برقة قمّ ، وقد اشتدّ عليّ أمره وأمر هذا ، فنقلت كما وجدت ، ولا شكّ أنّهما من بيت واحد ، واللّه أعلم .. إلى أن قال : وفي كتاب أصبهان لحمزة ، في الفصل الّذي ذكر فيه أهل الأدب واللغة ، قال : أحمد بن عبد اللّه البرقي كان من رستاق برقرود ، وهو أحد الرواة للغة والشعر ، واستوطن قمّ ، فخرج ابن أخيه أبو عبد اللّه البرقي هناك ، ثمّ قدم أبو عبد اللّه أصبهان فاستوطنها ، ومثله في معجم البلدان ٣٨٩/١ وغيره.
قرأت في كتاب جمهرة النسب : قال ابن حبيب : أخبرني أبو عبد اللّه البرقي وكان أعلم أهل قمّ بنسب الأشعريين.
وفي معجم الادباء أيضا ١٣٢/٤ برقم ٢٠ : أحمد بن أبي عبد اللّه بن محمّد بن خالد بن عبد الرحمن بن محمّد بن عليّ البرقي أبو جعفر الكوفي الأصل ، وكان يوسف ابن عمر الثقفي ، والي العراق من قبل هشام بن عبد الملك ، قد حبس جدّه محمّد بن عليّ بعد قتل زيد بن علي ، ثمّ قتله ، وكان خالد صغير السنّ ، فهرب مع أبيه عبد الرحمن إلى برقة قمّ ، فأقاموا بها ، وكان ثقة في نفسه غير أنّه أكثر الرواية عن الضعفاء ، واعتمد المراسيل ، وصنّف كتبا كثيرة .. ثمّ ذكر أسماء الكتب.
وفي فهرست ابن النديم : ٢٧٦ قال : البرقي ، أبو عبد اللّه محمّد بن خالد البرقي القمّي ، من أصحاب الرضا عليه السلام ، ومن بعده ، وصحب ابنه أبا جعفر [عليه السلام] وقيل : كان يكنّى : أبا الحسن ، وله من الكتب كتاب العويص ، كتاب التبصرة ، كتاب المحاسن ، كتاب الرجال ، فيه ذكر من روى عن أمير المؤمنين عليه السلام.
وفي مروج الذهب ٢١/١ في الباعث له على التأليف ، وعدّ جماعة ممّن ألّفوا في التاريخ وعدّ منهم : وأحمد بن محمّد بن خالد البرقي الكاتب صاحب كتاب التبيان.
وفي معجم البلدان ٣٨٩/١ قال : برقة : أيضا من قرى قم ، من نواحي الجبل ، قال أبو جعفر : فقيه الشيعة أحمد بن أبي عبد اللّه بن محمّد بن خالد بن عبد الرحمن بن محمّد ابن عليّ البرقي ، أصله من الكوفة ، وكان جدّه خالد قد هرب من عيسى بن عمر ، مع أبيه عبد الرحمن إلى برقة قمّ ، فأقاموا بها ، ونسبوا إليها ، ولأحمد بن أبي عبد اللّه هذا تصانيف على مذهب الإماميّة ، وكتاب في السير ، تقارب تصانيفه أن تبلغ مائة تصنيف .. إلى آخر ما ذكره في معجم البلدان.