وحينئذ فهو باق على الجهالة ، واللّه العالم (١).
التمييز :
يعرف الرجل برواية سهل بن زياد ، عنه (٢).
_________________
(١) قال شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع : ٢٨ : أحمد بن عبد العزيز الجوهري أبو بكر ، مؤلّف كتاب السقيفة وفدك ، والّذي ينقل عنه ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة ، وقد وصفه بالجميل وأثنى عليه ، وترجم له الطوسي في الفهرست .. إلى أن قال : روى في كتاب «السقيفة»عن جماعة منهم : محمّد بن زكريّا بن دينار الغلابي المتوفّى سنة ٢٩٨ ، وعثمان بن عمران الفجيعي ، عن عمر بن شمر ، عن جابر الجعفي ، عن الإمام الباقر عليه السلام ، وروى عن أحمد بن محمّد بن يزيد ، عن عبد اللّه بن الحسن بن الحسن ، وكلّهم رووا خطبة الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء عليها السلام باسنادهم ، ونقل الإربلي في كشف الغمّة عن نسخة عتيقة من كتاب السقيفة قد قرأت على مؤلّفه في ربيع الأوّل سنة ٣٢٢ ، فيظهر حياته إلى هذا التاريخ ، وهو من شيوخ أبي أحمد العسكري ، وقد شهد لتلميذه هذا بوثاقته وضبطه فقال : في شرح ما يقع فيه التصحيف والتحريف صفحة : ٤٧٥ : حدّثني أحمد بن عبد العزيز الجوهري .. وكان ضابطا صحيح العلم.
(٢) ذكر في جامع الرواة ٥٢/١ في ترجمة أحمد بن عبد العزيز أبا شبل : أنّ سهل بن زياد يروي عنه. ففي الكافي ٣٢٥/٣ حديث ١٦ بسنده : .. عن عليّ بن محمّد ، عن سهل [ابن زياد] ، عن أحمد بن عبد العزيز ، قال : حدّثني بعض أصحابنا ، قال : كان أبو الحسن عليه السلام ..
وفي التهذيب ١٣٢/٢ حديث ٥٠٨ بسنده : .. عن سهل بن زياد ، عن أحمد بن عبد العزيز ، قال : حدّثني بعض أصحابنا ، قال : كان أبو الحسن الأوّل عليه السلام ..
أقول : حيث إنّ في سند الروايتين المذكورتين لم يذكر اللقب ولا الكنية ، ومن عدم ذكر الشيخ في رجاله في أصحاب الكاظم والجواد عليهما السلام عبد العزيز أبا شبل ، يحتمل أن يكون المذكور في سند الروايتين شخص ثالث ، فتفطّن.
ثمّ الّذي يظهر من تصريح ابن أبي الحديد هو أنّ الجوهري من محدّثي علماء العامّة ـ