الطيلساني.
الترجمة :
لم أقف فيه إلاّ على قول الشيخ رحمه اللّه في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام من رجاله (١) : أحمد بن العبّاس النجاشي الصيرفيّ المعروف ب : ابن الطيالسي ، يكنّى : أبا يعقوب ، سمع منه التلعكبري سنة خمس وثلاثين وثلاثمائة ، وله منه إجازة. وكان يروي دعاء الكامل ، ومنزله كان في درب البقر. انتهى.
وقد أهمل ذكره في رجال النجاشي ، والخلاصة ، ورجال ابن داود ، والوجيزة ، بل أغلب كتب الرجال.
نعم ؛ في التعليقة (٢) إنّ استجازة التلعكبري ، منه ، تشعر بوثاقته.
_________________
(١) رجال الشيخ : ٤٤٦ برقم ٤٥.
(٢) التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال : ٣٧.
أقول : عنونه شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع : ٢٨ وجزم بأنّه جدّ النجاشي مؤلّف الرجال ، فقال : أحمد بن العبّاس أبو يعقوب النجاشي الصيرفي المعروف ب : ابن الطيالسي ، سمع منه التلعكبري سنة ٣٣٥ ، وله منه إجازة ، وكان يروي دعاء الكامل ، وكان منزله في درب البقر ، ذكره الطوسي في رجاله.
أقول : هو جدّ أبي العبّاس أحمد بن عليّ بن أحمد بن العبّاس النجاشي المعروف صاحب الرجال ، ولم يترجم له حفيده في رجاله ، كما لم يترجم لوالده عليّ بن أحمد ترجمة مستقلّة ، وإنّما ذكر والده في ذيل ترجمته للصدوق ابن بابويه ، وذكر أنّه روى عن والده عن الصدوق تصانيفه.
وقال سيدنا بحر العلوم في رجاله ٤٠/٢ : وممّن نصّ على توثيق النجاشي ومدحه ، وأثنى عليه بما هو أهله من القدماء العظماء : أبو الحسن سليمان بن الحسن بن سليمان الصهرشتي ، الفقيه المذكور ، قال في كتاب قبس المصباح : أخبرنا الشيخ الصدوق أبو الحسين أحمد بن عليّ بن أحمد بن النجاشي الصيرفي المعروف ب : ابن الكوفي ـ