قلت : ولا أقلّ من حسنه.
التمييز :
يعرف الرجل برواية التلعكبري ، وإبراهيم بن هاشم (١) ، عنه. وبروايته عن هشام بن الحكم (٢).
_________________
ـ ببغداد .. إلى أن قال في : ٤٢ : وقول الصهرشتي ، ابن النجاشي الصيرفي المعروف ب : ابن الكوفي لا يقتضي المغايرة للنجاشي المعروف ، إذ ليس في كلام غيره ما ينافيه ، وهو لمعاصرته له أعرف بما كان يعرف به في ذلك الوقت ..
وقال : الصفدي في الوافي بالوفيات ١٨٧/٧ برقم ٣١٢٩ : ابن النجاشي أحمد بن عليّ بن أحمد بن العبّاس أبو الحسين الصيرفي الأسدي الكوفي المعروف جدّه ب : النجاشي ، حدّث عن القاضي أبي الحسين محمّد بن عثمان بن النصيبي ، وأحمد بن محمّد بن عمران بن الجندي ، والحسن بن محمّد بن يحيى بن الفحّام ، وروى عنه ولده عليّ توفّى سنة ٤٥٠ بمطيرآباد.
وفي لسان الميزان ١٩٢/١ ـ ١٩٣ برقم ٦٠٩ قال : أحمد بن العبّاس بن محمّد ابن عبد اللّه الأسدي أبو يعقوب الطيالسي يعرف ب : ابن الصيرفي. قال ابن النجار : كان من شيوخ الشيعة ، قلت : وقال أيضا : كان يدّعى الكامل [أي دعاء الكامل] ، ويقال له : النجاشي ، حدّث عن عليّ بن إبراهيم بن عليّ العلوي ، روى عنه هارون بن موسى التلعكبري في مشيخته ، وذكر أنّه سمع منه في سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة.
يظهر من جميع ما نقلناه أنّ صاحب الرجال لا يلقب ب : الصيرفي والطيالسي ولا ينسب إلى الكوفة ؛ لأنّ جدّه كان يلقّب بذلك ، وإنّي مطمئن بحسنه وجلالته.
(١) أقول : رعاية الطبقة لا تساعد على رواية إبراهيم بن هاشم عن النجاشي صاحب كتاب الرجال ، وذلك أنّ إبراهيم بن هاشم من أصحاب الرضا عليه السلام المتوفّى سنة ٢٠٢ ، والجواد عليه السلام المتوفّى سنة ٢٢٠ ، والنجاشي الصيرفي من طبقة هارون بن موسى التلعكبري الّذي مات سنة ٣٨٥ ، فالنجاشي الصيرفي المترجم يكون متأخرا عن إبراهيم بن هاشم بأكثر من قرن.
(٢) لا ينبغي التأمّل في خطأ رواية المترجم عن هشام بن الحكم حيث إنّه مات سنة ١٩٩ في حياة هارون الرشيد العبّاسي ، والمترجم له في طبقة التلعكبري المتوفّى سنة ٣٨٥ ، ـ