التقدّم؛ لأنّه للضرورة.
و إذا أغفل ذكر التقدّم، أقرع.
و إذا أغفل ذكر الترتيب في واحد بعد واحد لم يقرع، بل يناط ذلك باختيار الزعيم، فإن أطاعه أصحابه فذاك، و إلاّ قدّم قول الزعيم إن كان هو المخرج، و قول أصحابه إن كانوا هم المخرجين للمال، فإن اتّفقوا حملوا عليه، و إلاّ أقرع بينهم.
تمّ الجزء الثاني عشر(١) من كتاب «تذكرة الفقهاء» بحمد اللّه و منّه على يد مصنّفه العبد الفقير إلى اللّه تعالى حسن بن يوسف بن عليّ بن المطهّر الحلّي - أعانه اللّه تعالى على طاعته - بالحلّة في خامس شوّال من سنة خمس عشرة و سبعمائة، و يتلوه في الجزء الثالث عشر(٢) - بتوفيق اللّه تعالى - المقصد العاشر في الغصب، و الحمد للّه وحده، و صلّى اللّه على سيّدنا محمّد النبي و آله الطاهرين.ه.
١- حسب تجزئة المصنّف قدّس سرّه.
٢- حسب تجزئة المصنّف قدّس سرّه.