الإعلام (١) ، والسروي في المناقب (٢) ، والإربلي في كشف الغمّة (٣) و .. غيرهم ـ ولكن الّذي صرّح به علماء الأنساب ، أنّ للكاظم عليه السلام ولدين مسميين ب : إبراهيم : أكبر ، وأصغر ، فقد عدّ في عمدة الطالب (٤) له عليه السلام ثلاثة وعشرين ابنا ، وسمّى منهم خمسة لم يعقّبوا ، بغير خلاف ، وثلاثة لم يعقّبوا إلاّ إناثا ، وخمسة في أعقابهم خلاف ، منهم : إبراهيم الأكبر. وعشرة عقّبوا بغير خلاف ، وعدّ منهم إبراهيم الأصغر ، ولقبه : المرتضى ، وأمّه أم ولد نوبيّة ، اسمها : نجيبة ، وهو الّذي أعقب كثيرا ، وقبره في رواق سيّد الشهداء عليه السلام (٥) ، ومن ذريته الرضي والمرتضى علم الهدى.
وبالجملة ؛ فقد صرّح جمع من أهل الأنساب بتعدّد إبراهيم في أولاد الكاظم
_________________
(١) إعلام الورى : ٣٠١ الفصل السادس في ذكر عدد أولاده.
(٢) المعروف ب : مناقب ابن شهرآشوب ٣٢٤/٤.
(٣) كشف الغمّة ٣٩/٣.
(٤) عمدة الطالب : ١٩٦ ـ ٢٠١ ، إلاّ أنّه جاء في صفحة : ٢٠١ ما يلي : وأمّا إبراهيم بن موسى الكاظم وهو الأكبر ، وأمّه أم ولد نوبية اسمها : نجيّة ، قال الشيخ أبو الحسن العمري : ظهر باليمن أيّام أبي السرايا. وقال أبو نصر البخاري : إنّ إبراهيم الأكبر ظهر باليمن ، وهو أحد أئمّة الزيديّة ، وقد عرفت حاله ، وأنّه لم يعقّب ، وأعقب إبراهيم الأصغر المرتضى ابن الكاظم عليه السلام من رجلين موسى أبو سبحة وجعفر .. إلى آخره.
وقال أبو نصر البخاري في سرّ السلسلة العلويّة : ٣٧ : وفي أولاد الإمام موسى بن جعفر عليه السلام وإبراهيم بن موسى الأكبر توقّفوا في عقبه ، وأكثرهم على أنّه لم يعقّب ، وباليمن وغيره عدّة من المنتسبين إليه ، وهو إبراهيم الأكبر الخارج باليمن أيام المأمون أحد أئمّة الزيديّة ، وأمّا إبراهيم الأصغر فلا شكّ في عقبه.
وقال البيهقي في لباب الأنساب المخطوط : ١٠٢ من نسختنا في جدول عدّ أولاد الكاظم عليه السلام إبراهيم الأصغر وإبراهيم الأكبر ، ثمّ عدّ جماعة ثمّ قال : وهؤلاء لا شكّ فيهم .. ثمّ ذكر ستّة أسماء وقال : وفيهم شكّ .. إلى آخره.
(٥) عمدة الطالب : ٢٠٤.