__________________
مقاليد الكنوز في أقفال اللغوز ، رسالة في وفيات العلماء ، ملحقات الدروع الواقية ، مجموع الغرائب ، اللفظ الوجيز في قراءة الكتاب العزيز ، مجموعة كبيرة مشتملة على رسائل وكتابات ، مختصر نزهة الألباء في طبقات الأدباء ، اختصار لسان الحاضر والنديم.
وعدّ له في أعيان الشيعة ٥/٢٨٨ ثمانية وأربعين مؤلَّفاً.
مشايخه في الرواية
يروي المترجم عن والده أحد أعلام الطائفة ، وعن السيّد حسين بن مساعد الحسيني الحائري مؤلّف تحفة الأبرار في مناقب الأئمّة الأطهار ، وعن السيّد عليّ بن عبد الحسين الموسوي صاحب كتاب رفع الملامة عن عليّ في ترك الإمامة ، والشيخ علي بن يونس زين الدين عليّ الموسوي النباطي البياضي مؤلف الصراط المستقيم.
ولادته ووفاته
قال في أعيان الشيعة ٥/٢٨٤ : ولد سنة ٨٤٠ كما استفيد من أرجوزة له في علم البديع ، ذكر فيها أنّه نظمها وهو في سن الثلاثين ، وكان الفراغ من الأرجوزة سنة ٨٧٠.
أقول : غفل صاحب الأعيان في تعيين ولادته سنة ٨٤٠ ; لأ نّه ذكر هو في صفحة : ٢٩١ : مجموعة كبيرة كثيرة الفوائد مشتملة على مؤلّفات عديدة قال صاحب الرياض : رأيتها بخطّه في بلدة إيروان من بلاد أذربيجان وكان تاريخ إتمام كتابة بعضها سنة ٨٤٨ ، وبعضها سنة ٨٤٩ ، وبعضها سنة ٨٥٢ ، وفي صفحة : ٢٨٨ : وجد بخطه كتاب دروس الشهيد قدّس سرّه فرغ من كتابته سنة ٨٥٠ وعليه قراءته وبعض الحواشي الدالة على فضله ، وفي صفحة : ٤٩٠ عدّ من مؤلّفاته : حياة الأرواح ، فرغ من تأليفه سنة ٨٤٣ ، فإذا كان قد أتم كتابة وتأليف بعض مؤلّفاته سنة ٨٤٣ ، وبعض ما نسخه في سنة ٨٤٨ ، وبعضها في سنة ٨٥٠ ، وعلّق عليه ما يدلّ عليه فضله اتّضح خطأ ما ذكره ، ويتّضح أيضاً أنّ المترجم كان في سنة ٨٤٣ رجلاً كاملاً نبيهاً مؤلّفاً.
وأمّا وفاته فقد قال صاحب الأعيان في أعيانه ٥/٢٨٤ : وكانت ولادته بقرية كفرعيما [كفرغيما] من جبل عامل وتوفّي في القرية المذكورة ودفن بها ثمّ قال : وفي الطليعة أنّه توفّى سنة ٩٠٠ بكربلاء ودفن بها ، وظهر له قبر بجبشيت من جبل عامل وعليه صخرة مكتوب فيها اسمه والله أعلم حيث دفن.
أقول : قد سكن كربلاء مدّة ، وعمل لنفسه أزج بها بأرض تسمى عقيراً ، وأوصى أن