ومرّة أخرى فيه (١). وحاله مجهول.
[١٢٠]
٦١ ـ إبراهيم بن إدريس
[الترجمة :]
عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (٢) من رجال الهادي عليه السلام.
__________________
ذكره منكم ولا يقبل منهم ، واللّه ما تقبل الصلاة إلاّ منكم ، ولا زكاة إلاّ منكم ، ولا الحجّ إلاّ منكم ، فاتقوا اللّه عزّ وجلّ فإنّكم في هدنة ، وأدّوا الأمانة فإذا تميّز الناس فعند ذلك ذهب كلّ قوم بهواهم ، وذهبتم بالحقّ ما أطعتمونا ، أليس القضاة والامراء وأصحاب المسائل منهم؟ قلت : بلى. قال عليه السلام : فاتّقوا اللّه عزّ وجلّ فإنّكم لا تطيقون الناس كلّهم ، إنّ الناس أخذوا هاهنا وهاهنا وإنّكم أخذتم حيث أخذ اللّه عزّ وجلّ ، إن اللّه عزّ وجلّ اختار من عباده محمّدا صلّى اللّه عليه وآله وسلم فاخترتم خيرة اللّه ، فاتّقوا اللّه ، وأدّوا الأمانات إلى الأسود والأبيض وإن كان حروريّا .. وإنّ كان شاميّا».
أقول : يظهر من هذه الرواية أنّ المعنون من خواصّ الإمامية وأبوه مورد عناية ولطف حجّة اللّه عليه.
(١) الروضة من الكافي ٢٣٧/٨ حديث ٣١٧.
أقول : قد سلف مستدركا من المصنّف قدّس سرّه تحت عنوان : إبراهيم بن أبي شبل ، واحتملنا اتّحاده مع هذا ، فراجع.
حصيلة البحث
استفيد من الرواية حسن المعنون مع سلامة السند ، واللّه العالم.
مصادر الترجمة
رجال الشيخ : ٤١٠ برقم ٩ ، ورجال البرقي : ٥٩ ، ونقد الرجال : ٧ برقم ١٦ [المحقّقة ٥٤/١ برقم (٤٤)] ، وجامع الرواة ١٨/١ ، والكافي ٣٣١/١ حديث ١٦.
(٢) رجال الشيخ : ٤١٠ برقم ٩ ، وكذا عدّه البرقي في رجاله : ٥٩ من أصحاب الإمام الهادي عليه السلام ، ونقد الرجال : ٧ برقم ١٦ [المحقّقة ٥٤/١ برقم (٤٤)].