ونقل في جامع الرواة (١) رواية أبي عليّ أحمد بن إبراهيم بن إدريس ، عن أبيه ، أنّه قال : رأيته عليه السلام بعد مضي أبي محمّد عليه السلام حين أيفع وقبّلت يديه ورأسه .. في الكافي (٢) في باب تسمية من رآه عليه السلام. انتهى.
أيفع الغلام : راهق العشرين (٣).
وفي هذه الرواية دلالة على أنّه من الشيعة ، بل في الوصول إلى محضره روحي فداه نوع مدح له ، فيكون من الحسان ، واللّه العالم.
__________________
(١) جامع الرواة ١٨/١ بنصّه.
(٢) الكافي ٣٣١/١ حديث ٨ باب تسمية من رآه عليه السلام : عليّ ، عن أبي عليّ أحمد ابن إبراهيم بن إدريس عن أبيه أنّه قال : رأيته عليه السلام بعد مضي أبي محمّد [عليه السلام] حين أيفع ، وقبّلت يديه ورأسه.
(٣) كما في القاموس المحيط ١٠٢/٣ ، وفي الصحاح : أيفع الغلام أي ارتفع ، وكذا في لسان العرب ٤١٥/٨ ، وفي النهاية لابن الأثير ٢٩٩/٥ : أيفع الغلام فهو يافع ، إذا شارف الاحتلام ولمّا يحتلم.
حصيلة البحث
يستظهر من قوله قبّلت يديه ورأسه خلوص ولائه بالإضافة إلى تشيّعه فعدّه حسنا هو الراجح عندي.
[١٢١]
٦٠ ـ إبراهيم بن أدهم
جاء المعنون في المناقب لابن شهرآشوب ١٣٧/٤ في معجزات الإمام السجّاد عليه السلام ، وهو من متصوّفة العامّة ، وقد ترجم له في سير أعلام النبلاء ٣٨٧/٧ برقم ١٤٢ وكثير من أرباب المعاجم الرجاليّة العامّة.
حصيلة البحث
المعنون عامّي صوفيّ.